كلما وضعت يدي على موطن حزنك
ابتسمت..
الحرف يعرف جيدا أن الفرح وحده يجعلنا نبكي..
أما الحزن فهو الذي تخفيه الضحكات...
كان حرفي يتحسس وجعا قديما..
كان قلمي يكتب تاريخا مضى
لا تقل لي أنك شفيت من حزنك..
فقد لمحته فيك مقيما بلا سبب..
لا تقل لي أن عينيك تضحكان ايضا
كانت يدي تعصر حزنك في نومك
كان حلمي يفسر دمعك في غيابك
ولكنك ادرت ظهرك لي...
وان اخفيت عني عينيك فأنا اراهما بقلبي
أرى فيهما ما لا تراه...
د. فوزية ضيف الله

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق