كأس مدام
الليل على عرشه يتضرّع
كئيبا كما الأشواق و تَذَلّل
وقفت على باب الهوى متسوّلا
خصلاتها تتمايل في مخملٍ
ذبحتني من الوريد بلحاظها
ومرّت بعيدا كما يمرّ المُقْبِل
أشفقت على نفسي التي تهواها
فأجّجت نار الهوى دون تمَهُّلٍ
إن داعبت البسمة عيناها
تأتيها النجوم طوعا في تهَلُّلّ
نسيت نفسي وانا أتبع خُطوُها
ماكنت أعرف أنني حدّ الثّمالة أثمل
أطوف ليلا بباب بمحرابها
كناسك متعبد يصلّي قضاء الآجل
أسامر القمر والنجوم ببابها
بطرف العين ترمقني وتتبتَْلُ
تشفيني من الهوى بنظرة
أرتوى بكأسٍ من شفاهٍ وأقُبِلُ..
.................
منجية حاجي
٣٠/١٢/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق