الأربعاء، 30 ديسمبر 2020

أتوق أن أشهدْ.. بقلم الأديبة زينب الحسيني _لبنان

 زينب الحسيني _لبنان

أتوق أن أشهدْ..
تهجرني نوارس أفكاري..
هائجةً تلوب على عذارى الشطآنِ..
على عرائس مدنٍ تعجُّ بزغاريد الحبِّ..
تنتظر ديموزا الخصبِ
علَّه بمفتاحه السحري..
ينفخ في روحها سرَّ الأسرارْ..
.. كنت ألحُّ أن نبزغَ من شظايا الجراحْ..
ضياءً محموماً بنيران الهيامْ
يسابق هوج الرياحْ..
وأصرخ بملء شفاهي:
اشتقت أن أخلع لعنة سيزيف..
اشتقت أن أغُلَّ في غمائم الهذيانْ..
أراقصُ طيور العشقِ
وأسامرُ عنادل الشعرِ..
أتوق أن أنغرس وردةً في جبين الريحْ.
أن أشهد فجر بزوغٍ جديدٍ
عَقوقٍ بالجهات الأربعْ..
حيث الأثيرُ بلون هديل الحمامْ..
.. نرشف الضوءَ جرعةً ..جرعهْ...
نثمل . وينزاح عن روحينا غمامٌ كثيفْ..
فيه نستحمُّ.. ... نستريحْ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق