الاثنين، 28 ديسمبر 2020

أنفاسضائعة .... بقلم /


 


انفاس ضائعة


افتش بصمت فالمساحات كبيرة

وصدى مسامع البشر يخترق اذناي

انا المتوهة بحزنٍ دفين

ومغلقة الأبواب

اوصدتها على نفسي بذاتي

دون  اقفال

ذاك يوهج الطرب قلبه ويجتاح روحه

وتلك تكتب وتنثر ماكتبته على اي مار

عله يطرق باب قلبها من جديد

كثيرون اتعس مما انا عليه

انا فقدتُ ذاتي بذاتي

ولم اتدارك اوقاتي

فكل ماانتظره او اتأمله هو اللحاق بمن رحل

اتسول انفاسهم بعمق ثيابهم المركونة

والامس ملامح التحفت الاوراق

رسوم فقط

بعضها علقت على الجدران

وبعضها تلتف بصور الأخرين كأنما يتحاكون بينهم

ولايعلمون انهم خلف رحيلهم لم يتركوا النسيان


ابتسام المياحي

العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق