ما الليلُ فوقي غيرُ كرمِ الداليةْ
ويدي لعنقودٍ تدلى جانيةْ
وتمرُّ تُغريني الحروفُ بحُورِها
وبوردةٍ حمراءَ تندى قانيةْ
أغمضْتُ عيني أتقي لكنّني
بالصدقِ كنتُ أرى بعينٍ خافيةْ
بعضُ المناطقِ داخلي مُتنازَعٌ
دوماً عليها في الغروبِ بساقيةْ
الفجرُ بلورني سنىً والليلُ يس ..
كبُني شجىً والبرقُ كَسْرةُ ثانيةْ
وأنا كمينٌ راصدٌ شفتي وعمْ ..
ري في انتظارِ رُؤىً لتمرُقَ قافيةْ
كوّرتُ أُفْقي واصطفيتُ لهُ جوا
نِحَ زهرةٍ نشوى ليُصبحَ آنيةْ .
محمد علي الشعار
١٤-١١-٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق