بمناسبة موقعة بدر الكبرى أنشر بعض أبيات من قصيدة في السيرة و المغازي
بِبَدْرٍ قُرَيشٌ جَاءَ يَزْحَفُ جَمْعُهَا
جَحَافِل للفِتْيَانِ تَمْشِي و تَركَبُ
يُرِيدُونَ أَنْ يَلْقَوْا مُحَمَّدَ بَعْدَمَا (صلى الله عليه و سلم)
تَوَلَّى أَبُو سُفْيَانَ نَجّاهُ مَهْرَبُ
أَرَادُوا نِزَالًا فَانْبَرَى قَائِمًا لَهُمْ
بَنُو هَاشِمَ الأَخْيَارُ كُلٌّ مُهَذَّبُ
و لَاقَوا صَنَادِيدًا كِرامًا أَغِرَّةً
و كُلُّهُمُ نَيْلَ الشَّهادَةِ يَطْلُبُ
زُبَيْرُ حَوَارِيُّ النَّبِيِّ و طَلْحَةٌ
و سَعْدٌ و حَمَّالُ اللِّوَاآتِ مُصْعَبُ
و حَيْدَرَةٌ شَاكِّي السِّلَاحِ و عَامِرٌ
و حَمْزةُ لَيْثُ الله بالسَّيْفِ يَلْعَبُ
و أَوْسٌ أحَاطَتْ بالرَّسُولِ و خَزْرَجٌ
و جِبْرِيلُ فَوْقَ الخَيْلِ لِلْهَامِ يَضْرِبُ
فَبَادَ أبو جَهْلٍ و عُتْبَةُ و إبنُهُ
و شَيْبَةُ ناشَتْهُ نُيُوبٌ و مِخْلَبُ
و فَرَّتْ قُرَيْشٌ و إسْتُبِيحَتْ جُمُوعُها
و قد ظَنَّتِ السَّادَاتُ أَنْ سَوفَ يَغْلِبُوا
و مَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ أَطَاعُوا نَبيّهُمْ
عَصَوْهُ فأُلْقُوا بالقَلِيبِ و كُبْكِبُوا
و ظَلُّوا لِعَامٍ يَلْعَقُونَ جِرَاحَهُمْ
نِسَاؤُهُمُ تَبْكِي الفَوَارِسَ تَنْدُبُ
شهم بن مسعود

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق