الثلاثاء، 29 ديسمبر 2020

متأملا ..... بقلم /..هاشم عباس الرفاعي

 ........متأملا .....

على شاطيء دجلة الايسر 

متأملا ايامها مرت ..ثقالا 

هي امتداد.لما سبقتها 

الموت ...قتلا 

الموت رميا 

الجوع في نهايتها 

انها من سنة 

تشبه الموت الزئام 

وهي امتداد للعقود سابقات 

..لكن من ادار دفتها

نسى ...انها في العراق 

تعني المطاولة والتحدي 

لهذا الموت ..عراق الشهادات 

عراق الحب ..والجمال 

وتحدي الخوف ..والجوع 

هو عراق ..الجود بالنفس 

..والحب فيه كالصلاة 

له طقوسه ...

مزامير ..وطبول حب 

واوتار ...عود وحناجر تغني 

اه ..يا شاطيء دجله ..

تخلى عنك ..سماسرة 

وادعياء ...

ونسوا ...انه دجلة ...وفراته الشقيق ...لا يقبلان القسمه 

الا على العراق ..قسمتهم 

ونخلاتهم ظلال حب للعاشقين 

والعاشقات ...يستمعن على .

شواطي النهرين.....

......لا اودعها بالحزن 

اودعها وانا استمع لحسين نعمه

وهو يغني ينجمه 

اه ...ياداخل حسن ...

وكم انت سعيد يا ابن سعيده 

...اه اليوم ..رأيت الجوري

ورأيت حبيبة ..لحبيبها تنتظر 

على شاطئك الايسر   

وشاهدت ابو نؤاس  ..وهو يثمل ..... ليودعها فرحا .

وامرني ان اثمل مودعا 

واثمل عند لقاء الحبيبه 

واوصاني   ان ...استمع 

لاحاديث جلال الدين الرومي

وابن العربي...

ودلني على ...على الجوري والياسمين . .وضلال .نخلات 

العراق......وحبيبتك ...لاتنسى .

تقبيلها ....

وضمها ...وقل للبحر كون لنا 

مأوي بشواطئك ...

لا تنساها .. غفا ...صبية ..

امراءة  من ياسمين .

وانت ابن النخلات والجوري

وانت ...من تغني باشعار 

بدر....وعاتكه .....وتلك بنت بنيان ...تغني لشقيقها 

.وسمسار ...النضال 

وسماسرة النضال من نسى 

دم شهداء ك يا عراق 

ومن ينسى بطولات تشرين التحدي  ...وجسر الجمهوريه .....هو السمسار 

ويبحث عن شاشه ليطل 

بوجه مكفهرا ...

.....غفا... لا تغادريها كئيبه 

ارقصي ...غني ..اثملي.

والى صدرك ...الحبيب ضمي.

لا تغادريها الا بضحكة 

تملاء الفضاء ...ورباعيات الخيام ..والسيده تغني 

والكؤوس ..بالكؤوس تصدح 

وداعها ...

جمال .

وفرح 

وحب 

عشق 

 ...

والحربي وخليل ..وعلاء وابو الشام ....الف وردة جوري..لنرفع 

الاذان بفجرها .. 

ونقرع الاجراس ...ونغني 

انهضي غفا ...سأظمك لصدري 

ونصلي ....للقاء...واللحب نغني

ومن ينسى بلاد الياسمين 

لا يجيد ...الغناء   

لا يعرف للاوطان فضل

..............٢٩ ...١٢....٢٠٢٠ الثلاثاء.....هاشم عباس الرفاعي

..................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق