أهداء إلى حبيبة العُمر زوجتي
" الحُب الوحيد"
من أين أبدأ
لِأروي قصة حُبٍ عظيمة
قصة حُبٍ جميلة
قصة حُبٍ مُلتهِبة
بدأت مع أول كلمة قالتها
مرحبا....
أعطت لحياتي معنىً جديد
أصبحت تسكُن قلبي وحدها
فلن يكون هناك حُبٌ أخر
ولن تكون هناك إمرأةً أُخرى غيرها
لا من قريبِ ولا من بعيد
دخلت حياتي...
أعادت إلي الروح من جديد
ملئت قلبي بحبها...
بطريقتها الخاصة
ملاك....
ملاكٌ يغني حُباً في كل كلمة
ويُغدِقُ عِشقاً في كُل حركة
يُرافقني في أي مكان أذهبُ إليه
فلا أشعُرُ بالوحدة
يسكُن خيالي وأحلامي
يسكُن في الصحوِ
ويسكُنُ في الغفوة
يُرافقني في كُل زمانٍ... هذا أكيد
فلستُ أحسِبُ الفترة
لستُ أحسِبُ الحُب
بالأوقات
ولستُ أحسِبُهُ
بالدقائق ولا بالساعات
ولا بالأيام... ولا بالسنوات
إنما أحسِبُهُ...
بعدد مافي قلبي من دقات
بِمُجرد التفكير بِها
وعدد مافي روحي من تنهُدات
تُطلق لِحُبِها
فهي دائِماً تُعطي.... وأنا أطلُبُ المزيد
تِلك الدقات... تِلك التنهُدات
بقيت معي من أول كلمة
وستبقى معي
حتى تحترق كُل النجوم في السماوات
ستبقى دأئِماً موجودة
دأئِماً في قلبي.... دائِماً هُناك
الحُب الأول.... الحُب الأخِر
الحُب الوحيد
Alover 30/12/2020 أيمن عبدالسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق