الليل غاب مودعا
والفجر ينسل وئيدا و ينشطر
وشعرك الحريري ينساب في خفر
أن لامس الكتفين منك يعتذر
وانت مفتون مأخوذ الأنفاس في صمت
كما الشفق الماكث خلف الشمس ينتظر
وتقول لي :"انت التي كنت أراها نورا يستحي منها القمر"
يتورد قلبي الصغير من همسك الرقيق المنهمر
و سترنو الي بعين فتنت بي
وتخاف طرفي إن أمعنت ينكسر
ان لامست عفوا يداك يدي تساقطت منها حبات المطر
تمر بي سحابا او كقطر ندى او نجمة تحكي و تختصر
وتراني أنشر الأحلام و الألق
كما الأنسام في الأجواء تنتشر
كبوح عطر أنت تغمرني
كحلم صيف يهاجر في كل المواسم و يحتضر
منية الشريف

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق