العازب...!
(( لا. تشكُ للناس )) بردا لفحه عجب ُ
ذريعةٌ منك لم تعلقْ بك النوب ُ
كم قد نصحنا. فقلت النار تدفئني
وأنت في. غمرة الغلواء تحتجب ُ
وجدت فيك ضعيفا كان منطقه
صوتا يرنّ به الشريان والعصب ُ
وقد حزرتُ أباطيل الكلام فما
بكى عليك دفيٌئ وهو منسحب ُ
فلتقتدي. لمَ لا إذ كنت تفهمني
أن الزواج على الشجعان ينكتب ُ
أورى الشتاء على العزّاب فاجعة
وهم مع البرد والدوّار قد عطبوا
فإن وثقت تموج النار لاهبة
فوق الخدود ويطفو فوقها الشهب
قلتُ أللمى : تصهر الأرواح دافئة
كأنّها فوق أوتاد الحشا حطب ُ
برد العجوز الذي يشتدّ لاذعه
فما بردت ونبض الحبّ ينسكب ُ
مهما تصول رياح الصرّ واضطربت ْ
في جلسة الخل دفء ليس يضطرب ُ
فقال.. حرّيّتي. في وهجها الطرب
دع الزواج لمن للسجن ينتسب ُ
مهر العروس به دار وخادمة
وعمرة في سبيل الله تحتسب ُ ...!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عبدالحليم التميمي
27/12/2020
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق