الاثنين، 8 فبراير 2021

إلى اللّغة العربية... (من مغترب) بقلم الأديب حمدان حمّودة الوصيّف ... (تونس)

 إلى اللّغة العربية... (من مغترب)

أُمِّي الحَبِيبَةَ ، لَسْتُ مَنْ يَنْسَاكِ
أَنَا مَنْ يَعِيـشُ فُؤَادُهُ بِهَـوَاكِ
لُغـَةَ الجُدُودِ أَنَا بِحُبِّكِ مُدْنِفٌ
وَحُشَاشَتِي مَغْمُـورَةٌ بِشَـذَاكِ
مَهْمَا تَغَرَّبَ خَاطِـرِي وَتَقَلَّبَتْ
أَزْمَانُنَـا فَالصِّـدْقُ إذْ أَلْقَـاكِ
مَهْمَا جَرَى،سَأَعُودُ أُنْشِدُ مُفْصِحًا:
هَيْهَاتَ يَمْكُثُ في الفُؤَادِ سِوَاكِ.
سَتَرَيْنَنِي فِي كُلِّ يَوْمٍ شَاعِـرًا
وَمُشَنِّفًـا أَذُنَ الوَرَى بِبَهَـاكِ
نُطْقِي لِغَيْرِكِ سُبَّةٌ لَوْ لَمْ يَكُنْ
ظَرْفٌ دَقِيقٌ مَا نَطَقْتُ سِـوَاكِ
عَفْوًا فَإنّي عَائِدٌ عَمَّا قَرِيـ..
بٍ مَادِحًا يَا شُحْنَتِي ، لَقْيَاكِ.
حمدان حمّودة الوصيّف ... (تونس)
خواطر : ديوان الجدّ والهزل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق