الاثنين، 8 فبراير 2021

قف يا وطن بقلم زياد مقداد

 قف يا وطن

عودت عيني على التحجر لا البكاء
ورجوت حزني بوحدتي ينساني
ما عدت أسمح للدموع تذيبني
كالشمع ينزل محرقا وجداني
ما كل من ذاق الصبابة عاشق
أو كل من يشتاق صار يعاني
تبكي العيون لنسمة مرت بها
وتظل عيني تعاند أحزاني
رتبت فيا للوداع مراثيا
وشربت كأسا ضيعت أوزاني
ما عاد في دنيايا حزنا مفردا
ولقد خبرت جراحها أشجاني
عتقتها ثم شربت سلافة
أدمت فؤادي وأحرقت وجداني
ودعت فيها مدامعي وتنهدي
وعزمت أصمد صامتا بزماني
يا كل هذا الحزن أعتق مهجتي
صرت غريب الروح في أوطاني
ما عدت أبكي من جراح أحبة
وطني تهاوى وجرحه أبكاني
قف يا عزيز فللأسود مهابة
وبنوك باعوا شموخهم للزاني
وطن تعرى وكل شبر يندب
حتاما تحمل ذلهم أوطاني
الفجر آت والشروق بطلقة
تهوي عروش الظلم والطغيان
زياد مقداد

Peut être une image de une personne ou plus et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق