(همسة مسائية)
ثمة الكثير من المطبات التي لا نستطيع تجاوزها على الوجه الأكمل في مسيرتنا الحياتية
فتضربنا ولا تقصّر في صدع زوايا القلب لدينا ....
نتأثر منها ونئن بدون صوت ولا حتى ملامح توحي بوجود الصدع الداخلي...
ننهض ونتخطى الكثير من المطبات وبالتالي تزيد الصدوع وتتراكم ...
ولكن الصعب في ذلك الأمر تلك الصعقة الغير متوقعة....
اذا كان من شخص زرعته بقلبك ورويته بودك وحبك ...
عندها لا يكون صدعا وانما كسرا لن يجبر الا بضماد منيع ...
قوي....يزيل حتى الألم في بعض الأحيان...
ألا وهو كبرياء النفس وعزتها ....
عندها تمتطي صهوتك بشموخ أمامه ...
لا ترمش عينك أمامه ولا تجعل لها فرصة أن تلمع بالدمع ...
وقد تحجّر في حدقته
تمضي بسرعة وتبتعد لتختلي بنفسك وتشهق الألم بعيدا عنه...
تلك هي العزة والكبرياء وما أجمله ان تحلى بشموخ متواضع ...
برضا وثبات وكأنّ لم يكن هناك ألم ...
يعلمنا درسا صعبا وبه نواجه كل مطبات قطار الحياه..
ويغمرنا التأمّل من ماهيّة الوقار وجماله بالروح...
حين يتماثل في ظاهرة وباطنه ...في استبانة الضياء منه ..
اروى سمرين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق