دعوة للرقص
من فوضى حقيبتي
إعراج تفجّرّت عين المعاني منه لحنا
في فوضى حقيبتي ضاع هاتفي الجوّال
أنغامه حالمة تشتدُّ مع صمت المكان
رنا نحونا فتصاعدت نوبات حسن هاربة من روض الجمال
ما أَذِنْتُ لعيني أن تراه ، لكنّها مارقة
تفّاحة آدم مغروسة بحسنها ظالمة
قالوا الملاحة للنساء غمّازة ذقنه كذّبت
هذا هراء
شرَّ ع الأزرار على صدره الشّاسع الأغر
داعيّا نساء الكونِ وجيشا من القُبَل
ضاع هاتفي الجوّال في فوضى الحواس و في صمت المكان
ملء عيونه الدعجاء هاتفه الجوّال
نوبة صُبح تَقْفِزُ قَفْزَ غزال
نوارس تُنشد شريعة للرقص
جَسد ألف السُهاد على أطلال نُعاس لا ينام إلا بعد نوبة رقص
شَعري الغجريّ إعصار مُتماوج
حِمَمُه رقص يتلوه رقص
عطرك موجات مدّ وجزر. صهيل شهوة تشتهي الرغبة في الرّقص
حرّرتُ القصيدة في معجمي .مولدها نشوة جنون
حروفي أتقنت لغة الرقص
نقرات المَطر على زجاجي ألا يُغريك يا سيّدي بالرقص
طبول هوجاء بنزينها يحرق الشوق ضربا من الرقص
دع القهوة والهاتف جانبا أتريد تعلّم أبجدية الرقص؟
مُدّ رعشة الأنامل شوقا لامرأة
لا تَخجل من دعوة رجل إلى الرقص
هو المُشتهى.. رقص يتوق لمراقصة الرقص
هادية آمنة
تونس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق