الاثنين، 8 فبراير 2021

إشتقت إليك ابي بقلم الشاعرة جُمعية غابري

 اليوم ذكرى وفاتك إشتقت إليك ابي الله يرحمك ويجعل ماواك الجنة



منذ سنة ...كنت هنا
واليوم ألقاك ذكرى
عند لحظة مثل حلم
منذ عمركنت الحياة
والحب قد كنت لنا
واليوم شوق ووجع
يكتبه حبر وقلم
اليوم ارثيك أبي
والدمع احبسه فجف
ونزيف روحي لم يكف
بالأمس كنت نور والبصر
أغمض عيني وبك أمرّ
واليوم يا وجعي رحلت
والحلو بعدك قد بات مرّ
ماذا سأستعيد من خصالك
ما عدتُ مثلي مني أفرّ
ماذا سأستعيد من أمانك
والعمر بعدك وقت يمرّ
أبتاه يا شمسك غابت
في ذات يوم ذكراه مرّ
أبتاه يا وتدا بروحي
قد تهت بعدك عبثا أصرّ...
أن الحياة لم تنتهي إذ تستمرّ
عفوا أبي أني كذبت
مازلت ابكيك بدمعي
ذكراك تُلهب خاطري
تحفر في مثل الجمر
عفوا أبي أني نقضت العهد
واصلت حزني لن انسى
أبكيك وجعا كل العمر
عفوا حبيب الروح
ما غبت عني وما رحلت
وإن رحلت
مسكنك قلبي والمقرّ
هل انسى تلك النظرة احتوتني
فتحت بقلبي جرح الفراق
ثم رحلتَ وبقيتُ
هل انسى صوتك استثناني
بنداء روحك نادى روحي
إذ قال تعالي قربي فأتيت
هل انسى لحظة فرقة
عند الوداع صرخ الفناء
إني لنبضك قابض ما دمت حرّ
لن توقفيني بدمعك أمَرَ القدر
فتصبّري وتشجّعي حزن يمرّ
واليوم ارثيك أبي والحزن باق
إن الفراق رحلة وجع لا تستقرّ
واليوم ذكرى وفاتك سنة تمرّ
بالأمس إذ كنت هنا منذ سنة
مازلت فينا مثل نور عندعتمة
مازلت ضوء دروبنا مثل القمر
بقلمي

جُمعية غابري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق