هو وهي
كلّ امرأة عنده رغيبة هي غنيمة.
عندما يُدركُ أنّه وقع في خطأ آخر وما أكثر أخطاءه. يصلُ إلى المرحلة الأخيرة في العلاقة.
يبدأ بتعريّة موضوع الاختبار " المرأة " .ينزع قشورها كما ينزع قشور البصلة طبقة بعد طبقة.
سيؤجج الفُرص ينتهزُها يُمعن في استفزازها.يُزلزل ثقتها بنفسها ويستمرّ في اختباراته وفحوصاته واتهاماته وما كلّ هذه الأحداث إلا عارض لاضطرابات نفسيّة عميقة يعيشها كعدم الإحساس بالغير مع تفاقم الشعور العدواني .
خطواتها معه مُتعثرة .ما تعلّم أبجديّة قراءة أحاسيس الغير هو مهووس بنفسه لاغير.يعتقد أنه على حقّ معصوم.
ارتكب أكبر إثم يفوق كلّ آثامه السابقة.
هي تفّاحة جاهد في نخرها فأصابها العطب فلفظها.
هادية آمنة
تونس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق