الأربعاء، 17 فبراير 2021

لا يوجعني ...هذا المحامي بقلم // سليمان كاااامل





 


لا يوجعني ...هذا المحامي 

بقلم // سليمان كاااامل 

********************

تِلك البراءة........ ما ذنبها 

لا ...يُوجِعني هذا المحامي 


خاض حربا... لم يُدعَ لها 

أَحفيدي هذا هو الجاني ؟


أين أنت... من رب قدير ؟

يبتليك..فقداً.. حتي تعاني 


أدعو عليك بقلبِ مظلومٍ

أبثه شكوتي وهم وأحزاني 


ففي............. عين طفلي 

يُتمٌ تكلم ......فهز أركاني 


وجِلسة ............المذنب 

في ضمير ........المحامي 


أيعقل هذا ...نتهم البرئء؟

ونترك الجاني يزيد آلامي 


يلغ ...............في الطهر 

يؤسس كرها يعيش لأعوام 


من ينظر لطفلي.... يحن له 

أو يرى عينيه وجرحه الدامي 


وبؤس التفريق وغده المبهم 

يخطه كلبٌ يدعى محامي 


لأجل دريهمات وسبق إنتصار 

ماذا تغنيه ......دنيا الكلام 


قانون أصم.... وأبكم لايعي 

إلا الأوراق وشهادة الإجرام 


ذمم تشترى..... بمال زهيد 

ومحام رقيع ....من الأقزام 

......................................

سليمان كاااااامل .....2021/2/17 الأربعااااء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق