(تفّاحة موبوءة)
تنشد الفرار..
من عيون النّهار
تمتصّ رغوة من جوه
أطفال صغار
عساها تنال لطف الإله
على الجانب الآخر
جلست على سجّادةّ النبوّة
تقلّم أظافر الشّوق
ترميها بعيد
فالنّجوم التي كانت من الشّواهد يوما على مجازاتها
أخترقت حجب المسافات..
طوْقهتا خرائط التّعب
هناك
تحت شجرة العنب التي تدلّت عناقيدها في الكؤوس..
حدّ الإنتشاء
رسمتها في السّماء غيمة مشتهاة أمطرتها..
أنبتتها عشبا طريّا
فغنّت كعصفورة على غصن ربيعٍ مقمرٍ
............................
منجية حاجي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق