#جريمتكم لايغفرها القانون#
على رصيف الطفولة المهدور
وأسفل سراديب المجهول
تفجرت حبات الرمان العالقة...
بذلك الغصن المبتور
من سيربت على كتفيه
ومن سيجول حول ناظريه
أم الحلقة المفقودة
أم أب أسقطته زلات الدهور
أم أخ مات في حرب اليتامى
أم جد.. أم عم..
أم خال يستوي به الحال...؟
في كل من الأحوال...
لن تطلب الطفولة التعويض
ولا مقابل سنوات التمرد
ولن تتسول...
خلال السنوات العجاف
أنتم مطالبون بالخبز
وأنتم أسياد الطمأنينة...
والمأوى بين التراب
أنتم أصحاب الموت ..
ودفن الأحياء
ياأصحاب التوابيت
طريقكم قصير معدوم
وسراديبكم تتسع ...
لإيواء كل ضحاياكم...
في زمن الأفول وحقباتكم
... عباقرة في التنكر والنكران
لتبرير نكباتكم
فمتى تصلحون أخطاءكم
وتستغفرون...
أتحسبون أنكم باعثو الحياة
لا وألف لا...
لايبعثها إلا ...رحمان غفور
فضيلة محمد/تونس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق