سلامٌ.
بضعُ أبياتٍ لمْ تُرسَلِ....
بين الهجاءِ والشوقِ والتحسرِ....
أُتمتِمُ بعدكِ... هكذا سُدًى....
أعقلُ المجانِينِ أنا... فلتعْلَمِي....
حطَّ رحالَهُ طيفكِ ها هنا....
حالفاً مُصممًا... لن أتَزَحْزَحِ....
على عتبةِ الصبر تراني جالساً....
أهذهِ علّةٌ أم هذا قدرِي....
حربٌ ضروسٌ داخلي تطحنُ....
كلَ معقُولٍ.. وما كان مُحتَمِ....
تُعْقَدُ المجالِسُ لِغيرِكِ لا ترَى....
أمراً مهماً... من غيركِ أفضلِ؟..
خابَ القادةُ في نصرهم كما أرى....
أنتِ الناجي الناجحُ الأوحدُ....
طالتِ الحرب.. ماذا جرى..!
لن يُشفَ الجرحُ كما أعتقدِ.....
سلامٌ عليكِ أم أميرٍ.....
وسلامٌ على رِيْحِكِ الأطيبِ.....
سلامٌ لن يبلغَ السلام....
حتى تبلغ الروحُ مخدعها الأرحمِ.
بقلمي : شاير امين. 13h32

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق