هو ذا حنيني...يصرّ على العشق والإنتشاء..
أهيم بهذي التي أسرجت لها
وجعي..
عساها تحمل عني
وزرَ الوصايا
وترسم على مسلك الجرح
للشوق أوجاعنا..
لعلي أراها..
وقد أرخت جدائلها..
في سكوني
أو ترَاني،أغسل ألمي بالحنين
وأنبجس ثانية..
من ثنايا الخطايا
غدا أراها..
ترى..
هل أراها..؟
أم ترَوني..وحيدا
أؤثث من الصمت ناري
وأرنو إلى طيفها
ينسلّ من جع الرّوح
يتهادى
على عتبات المساء..
لا..
لا صوت لي..
ولا رغبات لديَّ
ولا أقحوان عندي..
تبرعم في الدروب
فقط حنين..
يربك القلبَ
ويصرّ على العشق..
والإنتشاء..
محمد المحسن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق