الأحد، 7 فبراير 2021

أخشى عليكِ من شائك الضــــــــــوء.. بقلم الناقد والكاتب الصحفي محمد المحسن

 أخشى عليكِ من شائك الضــــــــــوء..

بين جرحَين كنّا معا في التشظــــي..
كنّا..
وإذ نال الحزن من أضلعي،فلبثت
وأنتِ تضوّع عطرك بين الثنـــايـــــــــا..
وظللت وحيدا..
ومنهمرا في الفصــول.
في ليل مدينتي حيث لا شيء يشبهني
غير نجمة أراها تضيئ وتخبــو
أراني أرنو إليها،علّها تفتح لي دربا إليــــــــــــكِ
فما زلت أخشى عليكِ من شائك الضــــــــــوء..
ومازلت..
أحيل أيّامي إلى نرجس اعتراه الأفول..
***
مرّ عطر مسرّاتنا..
هو الوقــت
لكنّ طيفك أدخلني في ضياء الثمار
وقد فتح الوجد أبوابه للرؤى
ولاح نجم يضيئ على عاتق الليل
فظللت أنتظر.ثقيل هو الإنتـــــظار.
طائر الصحو لا يحتفي بضيائي
يطارد ضوئي..
يوغل في المدى..
ثمّ يحطّ على وجع بأصل الرّو ح
فتلمّ الحدائق أورادها..
ويذبل ورد النهار..
محمد المحسن
Peut être une image de 1 personne et texte


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق