الثلاثاء، 2 فبراير 2021

عطرك ... بقلم حميد النكادي

عطرك ...
عطرك في ثنايا
الليل يبعثني
يؤرقني يوقظني
من أحلامي
بقوة ينتزعني
يقول لي شم
ألا تذكرني تعرفني
أسأل قلبك المفعم
كم دق و نبض
من أجل عيوني
واسأل روحك
هذه اللحظة
هل حقا شبعت
من حماقاتي و جنوني
كنت دوما
بشغف تسميني
مُدَلَّلي وياسَميني
فهل لا زلت
كذلك تسميني
أم لولا عطري
في ثنايا ليلك
لما جئتني
يا مجنوني ....
حميد النكادي فرنسا فبراير 2021
Peut être une image de intérieur

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق