مدنًّ من ورق
..-————-
لن يصلني منكِ ايّ شيء..!
وما كان الأمر يستحق ذاك الفرار
فذلك المساء نصب لي مع عينيكِ فخاً محكماً..
تراءى لي همسكِ وطيفكِ لفني بمعطف الشتاء ..
كنتِ انتِ استثنائي حتى في هواجسي.. والظنون.! فكلها كانت تحتويك.تعّمدك يقيناً من شكّ.. واشراقاً من آفول.لذا حزمت امري وتكلمت..واستنشقت حرفك انفاس
حتى انفجر طوفان قلبي ونفذ الصبر..ولعبة الاقنعه..
وقتها اخفيت ملامحي وتوكأت على املٍ بائس..في يوم يشق غبار الحيرة بكلمات متقاطعة..
اقرأ سردك الجميل نسج خيال لا يعترف بخطوط حمراء..
كلانا تسّلح بنفس اللهفة التي حطمت خوفه ليفضح اللاشعور ما اخفاه تقاطع المفردات
ويصب الروح في قالب صلب يرسم بك قلباً لا يصدأ ولا ينكسر..
لستُ مغلوب على امري أنا بكامل أرادتي
فأنا أريد غنيمتي..! ولو يكلفني ذلك رمي اوراقي على طاولة الاعتراف ..
وها انا أتيتك وكلّي يصغي لسيمفونيه نبضك.. وتحولات حرفكِ الشفيف.
الذي كان بمثابة وسادة عمّرت بأوداجي شريان حياة..
أجلُ قدر عجيب يجمعنا،وقدر ضدّ يصيّرنا لمجهول لا نعلم عقباه..
أيها السر المتلاشي بأعماق بصيرتي َهبني جفناً يغمض دون ان يفضّ بكارة وجودكِ.!
فقد آلمني الأرق.
من للحيرة وهي تنظر بهائكِ
يتجلى في نظرة..
ويشجّ اسماع الوحشة بهمسة..
تسرقني دون ميعاد الى اعاصير عشق مجهول.. ليس له ايةُ قرار..!
يا أيتها الراقدة في اعماق الحلم
ليتكِ سرقتني من وحي قصائدي ودوامة سهدي.. فلا حرف يجسّدُ
روحاً في منفى..
ولا فرشاة ترسم وطن..
وتلك الاضلاع بين الاحضان
فعلت كل هذا..
وليتكِ تعلمين..
..
..
..
صادق الدفتري
لن يصلني منكِ ايّ شيء..!
وما كان الأمر يستحق ذاك الفرار
فذلك المساء نصب لي مع عينيكِ فخاً محكماً..
تراءى لي همسكِ وطيفكِ لفني بمعطف الشتاء ..
كنتِ انتِ استثنائي حتى في هواجسي.. والظنون.! فكلها كانت تحتويك.تعّمدك يقيناً من شكّ.. واشراقاً من آفول.لذا حزمت امري وتكلمت..واستنشقت حرفك انفاس
حتى انفجر طوفان قلبي ونفذ الصبر..ولعبة الاقنعه..
وقتها اخفيت ملامحي وتوكأت على املٍ بائس..في يوم يشق غبار الحيرة بكلمات متقاطعة..
اقرأ سردك الجميل نسج خيال لا يعترف بخطوط حمراء..
كلانا تسّلح بنفس اللهفة التي حطمت خوفه ليفضح اللاشعور ما اخفاه تقاطع المفردات
ويصب الروح في قالب صلب يرسم بك قلباً لا يصدأ ولا ينكسر..
لستُ مغلوب على امري أنا بكامل أرادتي
فأنا أريد غنيمتي..! ولو يكلفني ذلك رمي اوراقي على طاولة الاعتراف ..
وها انا أتيتك وكلّي يصغي لسيمفونيه نبضك.. وتحولات حرفكِ الشفيف.
الذي كان بمثابة وسادة عمّرت بأوداجي شريان حياة..
أجلُ قدر عجيب يجمعنا،وقدر ضدّ يصيّرنا لمجهول لا نعلم عقباه..
أيها السر المتلاشي بأعماق بصيرتي َهبني جفناً يغمض دون ان يفضّ بكارة وجودكِ.!
فقد آلمني الأرق.
من للحيرة وهي تنظر بهائكِ
يتجلى في نظرة..
ويشجّ اسماع الوحشة بهمسة..
تسرقني دون ميعاد الى اعاصير عشق مجهول.. ليس له ايةُ قرار..!
يا أيتها الراقدة في اعماق الحلم
ليتكِ سرقتني من وحي قصائدي ودوامة سهدي.. فلا حرف يجسّدُ
روحاً في منفى..
ولا فرشاة ترسم وطن..
وتلك الاضلاع بين الاحضان
فعلت كل هذا..
وليتكِ تعلمين..
..
..
..
صادق الدفتري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق