(أقولها..وأمضي)..حيث الهدى والتجلي..
هي ذي..الأديبة والشاعرة التونسية نفيسة التريكي..كما عرفتها
هكذا هي الأديبة التونسية الفذة-نفيسة التريكي-كما عرفتها قلما جسورا يخترق بجسارة سجوف الصمت والرداءة،يوم كانت تونس موغلة في الدياجير..ومن لا يعرفها عليه بمراجعة مقالاتها بصحيفة"الشروق التونسبية" حيث كنا معا جنبا إلى جنب نكتب بجسارة من لا يخشى الإستشهاد في سبيل كلمة حق تقال في حضرة سلطان جائر..
واليوم..
رحل"السلطان الجائر" بكل آثامه الجائرة،علما أننا لا ننبش في قبور الراحلين،وظلت الكلمة الصادقة توكّد أننا بحاجة إلى الإنتصار للقضايا العادلة أكثر من حاجتنا لقبور الشهداء..
وكفى..
تعقيب الأديبة الفذة نفيسة التريكي عن مقاربة نقدية متعجلة نسيت تاريخ كتابتها حول إحدى قصائدها العذبة وما إذا كنت وقتها-متماسكا-أمام حروفها المدهشة:
"سفينة العودة ،سفينة أردا من خلالها الفلسطينيون العودة لديارهم بفلسطين الحبيبة،ففجرها الصهاينة في البحر..
لكن حق العودة أقوى من سفينة إنه حق يسري في الدماء،،
أنسينا ان الكيان الصهيوني بنى بلادا بالإغتصاب ورحل سفنا بيهود العام في بداية القرن العشرين وكانت مملوءة بالسلاح وعصابات صهيونية وهبها المحتل الانجليزي ارضا فلسطينية فعبثت تلك العصابات بالبشر والشجر والحجر وبدات تنفذ بقوة وبطش..
ابروتوكلات "حكماء صهيون" فتشرد الشعب الفسطيني من ارضه بالقتل والنسف والحرق واغتصاب الارض والعرض..
واليوم ..
ها نحن بل بعض منا يريد ان يصادق قاتله..فتبا لخيانة الدماء الزكية،،والإلتزام للإستاذ الناقد الشاعر الإعلامي الصديق محمد المحسن-أصيل تطاوين الأبية -بالقضية الفلسطينية وإيمانه بهذا الحق المقدس ..
اهتم بقصيدتي سفينة العودة..
صحيح نحن اليوم في ارذل وأسو إ حال..لكن ضوء الحق لن يافل مهما خبا.."(نفيسة التريكي)
(تعقيب محمد المحسن)


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق