** أسدية **
قالت : أنا إلى الأسود أنتمي
إن كنت تجهل العبير في دمي
فلست أخشى غابة
لو أنت فيها تختفي
أنا التي لبوحها
يخر كل فارس
ويُسقِط السلاح دون رغبتي
أنا التي من بحرها
قد نال كل شاعر
ولا يزال طالبا
مني رحيق نبضتي
أنا التي حروفها
تميزت عن غيرها
بعطرها ولونها
فألهمت عشاقها
كالشمس في إشراقها
يامن بهمسي تنتشي
عند عبور روضتي
أنا التي إلى الأسود أنتمي
ومن هواك أرتوي
لوجف يوما خافقي
أحب أن أراك دوما فارسا
لايقبل النزول عن جواده
وهكذا
تأسرني
ياشاعري
______________
الطاهر خشانة
إن كنت تجهل العبير في دمي
فلست أخشى غابة
لو أنت فيها تختفي
أنا التي لبوحها
يخر كل فارس
ويُسقِط السلاح دون رغبتي
أنا التي من بحرها
قد نال كل شاعر
ولا يزال طالبا
مني رحيق نبضتي
أنا التي حروفها
تميزت عن غيرها
بعطرها ولونها
فألهمت عشاقها
كالشمس في إشراقها
يامن بهمسي تنتشي
عند عبور روضتي
أنا التي إلى الأسود أنتمي
ومن هواك أرتوي
لوجف يوما خافقي
أحب أن أراك دوما فارسا
لايقبل النزول عن جواده
وهكذا
تأسرني
ياشاعري
______________
الطاهر خشانة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق