(فوانيس الروح)
-----//---
فوانيس الرّهبة والرّغبة ..
تضيء أغوار القلب ..
بأحلامي المترنّحة على مفاصل الدْرج
هزيمة الجرح المفتوح بمخابئ جثْتي ...
تقرع طبول الأغنيات المفضّلة ..
تذرها الرْيح بكل اللْغات ..
كظلمات المسعى إلى مقابر الذْات
ترتّل تعاويذ الوداع الآخير
المنسكب على شرفات الأمل الميّت من زمان
وعلى عتبات الموت الغادر..
زعموا سقوطي ..
فغسّلوني بكفني
ثم داسوا على وجعي
فاخذتني الغفوة سهوا مع ناكر ونكير
لأجدني شاهدة على الطّرح
صادروا مني أصداء كلماتي
وضعوا جثّتي بين النْار والثّلج
ذاب الثّلج فأزدادت توهّج النّار لهيبا
ذبحوني من الوريد
فطاردهم في المنام دمي
يا لغربتي فيهم ..
كيف ناموا وفي رقابهم دمائي المسفوكة
وأياديهم تقيدها أصفاد الحديد
يطاردهم العريُ
والرْيح تطؤ على جثثهم ...
وهم يغمسون خبزهم في الطّين..____
--------------------
بقلمي منجية حاجي
فوانيس الرّهبة والرّغبة ..
تضيء أغوار القلب ..
بأحلامي المترنّحة على مفاصل الدْرج
هزيمة الجرح المفتوح بمخابئ جثْتي ...
تقرع طبول الأغنيات المفضّلة ..
تذرها الرْيح بكل اللْغات ..
كظلمات المسعى إلى مقابر الذْات
ترتّل تعاويذ الوداع الآخير
المنسكب على شرفات الأمل الميّت من زمان
وعلى عتبات الموت الغادر..
زعموا سقوطي ..
فغسّلوني بكفني
ثم داسوا على وجعي
فاخذتني الغفوة سهوا مع ناكر ونكير
لأجدني شاهدة على الطّرح
صادروا مني أصداء كلماتي
وضعوا جثّتي بين النْار والثّلج
ذاب الثّلج فأزدادت توهّج النّار لهيبا
ذبحوني من الوريد
فطاردهم في المنام دمي
يا لغربتي فيهم ..
كيف ناموا وفي رقابهم دمائي المسفوكة
وأياديهم تقيدها أصفاد الحديد
يطاردهم العريُ
والرْيح تطؤ على جثثهم ...
وهم يغمسون خبزهم في الطّين..____
--------------------
بقلمي منجية حاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق