... قدر واثق الخطى..
يوم ارتدت فستانها الجديد وتعمدت المرور من ذالك الطريق، الذي تعبره أنت في غدوك ورواحك هل كانت تدرك أنها تسعى إلى قدرها، هل كانت تدرك أنها ستتخلى عن كل الأحلام بمجرد أن تسلم لعينيك بريق فتنتها......منذ ذلك اليوم انقلب كل شيء في حياتها، مخطط دراستها، طموحها اللامحدود، أحلامها، أمنيات والدتها التي كانت تتباهى بتفوقها، وبادبها،أصبح هدفها الأول الوصول إلى قلبك الذي اتسع لكل النساء، قبلت منذ البداية أن تخوض المغامرة، أن تكون واحدة من بين المنافسات، ربما زين لها غرورها انها قادرة على الظفر بك، غبية كانت ولازالت.......
دخلت منافسة غبية لأنها راهنت على فارس مخادع، كل كبوة كانت تدفعها لمزيد الصمود، المعركة مرهقة لكن قلبها عنيد....
تراجعت الأنثى الجميلة ،لتحل محلها إمراة ينخر الشك والخوف من الهجر عظام قلبها....
رغم حزنها لم يغادر الجمال تفاصيلها الرقيقة، لكنها تناست المرآة والأحلام وبقيت تركض خلف غرورك، تخفي نزوة وتتغافل عن أخرى، تدعي الفرح وتبكي خفية........ ليقول القدر اخيرا كلمته وبصوت أسمع الجميع أن الحلم كان خديعة وان الخسارة كانت فادحة، أنهى حادث اليم كل الخيانات.......
بقلمي لطيفة البابوري
رغم حزنها لم يغادر الجمال تفاصيلها الرقيقة، لكنها تناست المرآة والأحلام وبقيت تركض خلف غرورك، تخفي نزوة وتتغافل عن أخرى، تدعي الفرح وتبكي خفية........ ليقول القدر اخيرا كلمته وبصوت أسمع الجميع أن الحلم كان خديعة وان الخسارة كانت فادحة، أنهى حادث اليم كل الخيانات.......
بقلمي لطيفة البابوري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق