مشاركتي في سجال الجمعية العربية للابداع والتجديد الثقافي
رأيت الودّ يذوي مثل ورد
وفي أرض الغرام همى سقاما
وفي أرض الغرام همى سقاما
شغاف القلب نزّت دمع وجد
وحزنا قد أتى يذكي الضّراما
وحزنا قد أتى يذكي الضّراما
وقلب كم غدا يشدو غراما
ونبضة خافقي تهمى حطاما
ونبضة خافقي تهمى حطاما
قصيد العمر راقته الأماني
ونفسي بالنوى زادت ظلاما
ونفسي بالنوى زادت ظلاما
عيوني من غرامك في اغتراب
ودمع الجفن قد يندى هُياما
ودمع الجفن قد يندى هُياما
وتفنى صبوتي ليلا وفجرا
وتغدو مهجتي الجذلى خزاما
وتغدو مهجتي الجذلى خزاما
عبرتُ مدى اشتياقي والحنايا
لأقطف بالجوى نجما سلاما
لأقطف بالجوى نجما سلاما
وأسرجتُ الثنايا بالأغاني
فلا تحلو لها ذكرى جذاما
فلا تحلو لها ذكرى جذاما
وروحي في الهوى تخشى عذابا
تطارد بالغرام الموت الزؤاما
تطارد بالغرام الموت الزؤاما
دعوتك حين أحزاني تجلّت
كأنك بالجوى تنوي المقاما
كأنك بالجوى تنوي المقاما
وليل في الصبابة كالجبال
لِيلتهم العناقيد إلتهاما
لِيلتهم العناقيد إلتهاما
ويغدو الحزن لونا من يقين
وعن بوح الشجى صار انتقاما
وعن بوح الشجى صار انتقاما
أراني في العَرَى أُفضي بسري
وأبحث عن هوى يذرو المداما
وأبحث عن هوى يذرو المداما
وغنيت القصيدة اضطراما
لأن هواك لا يبغي ذماما
لأن هواك لا يبغي ذماما
فحتّام الهوى يرجو الوئاما
وكحل في العيون سَرَا وهاما
وكحل في العيون سَرَا وهاما
و ماعادت المواجع في شغافي
كجمر صار في حرفي خزاما
كجمر صار في حرفي خزاما
على أصداء الحرف نَمَت شجوني
وعانقتُ الصدى كالطيف حماما
وعانقتُ الصدى كالطيف حماما
وأطياف النوى أبكت القوافي
فمات الحب بين ضلوعي انتقاما
فمات الحب بين ضلوعي انتقاما
الشاعرة حياة اليعقوبي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق