الحال رهين بقلم الكاتب عزالدين الحميري

 الحال رهين

مابين الصبح والليل في علم ويقين
واللحظات هي من يمدها ويغذيها
ناس عندها هموم وأحزان ماتستكين
وناس تنعم براحة بال والله كافيها
ياشين من سعى للدنيا وهذا مسكين
النفس أحلامها واهية وحاله يمنيها
الهنا لناس قلوبها بيض وحال الجنين
الخير عنوانها ولامال وجاه يغويها
الكل للدنيا في سعيه مقيد ورهين
أفلح من يروض النفس وعلته يداويها
يراود النفس ذكريات شوق وحنين
لاهل وصحبه وديار نشتاق لذكر طاريها
وحق من خلق هالكون وكتب عالجبين
الرزق مقسوم والعمر واحد والله عاطيها
واهم ومغرور من يسابق أعوام وسنين
يسابق الأيام بجني الأموال وربح صافيها
بلحظة تغرغر الروح وينقطع حبل الوتين
راس ماله كفن وقطنة والأفعال وخوافيها
الفوز والربح لكل مجد ومشواره بلا دين
كل ملذات الدنيا وهمومها بجنحه طاويها
النهاية في بوحي قول الله هو المعين
والختام رحمة الله من هالدنيا وبلاويها
@عزالدين الحميري@