الجمعة، 18 سبتمبر 2020

( عراق وبعدك تصمت الحروف ) بقلم زهراء الهاشمي / العراق

 ( عراق وبعدك تصمت الحروف )

وطني ...
يايوسف الذي استفردوه
إخوته ..
فألقوه في غيابت
جُب الحرب والطائفية
وطني مهد الحضارات
و أول من علم
العشق للبشرية
وطني رغيف خبز
مغمس بالكرامة
يلقم إخوته ويبيت
يتضور جوعا
وطني ..
يسقي إخوته ماءا فراتا
سائغا
وهو ظامئ يتلظى
وطني ينزف جرحا
ويلملم ويرتق
جراحات إخوته ...
وطني مهد الانبياء ..
وقبلة الشرفاء
ومحط رحال
الأولياء ..
وطني وطن علي
والحسين وكربلاء
وطني مثوى الشهداء
وحمامة سلام
وشموخ نخيل ..
وعذوبة فرات ..
ونقاء دجلة
ودم شهادة وخلود
لن يهوى وطني ..
سينهض من كبوته
سيعتلي صهوة المجد
سيتسلق المعالي
سيناطح الثريا
لانه العراق
زهراء الهاشمي / العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق