الجمعة، 18 سبتمبر 2020

اللحظة الشاردة... بقلم ماجدة رجب

اللحظة الشاردة...

آه ،كم أتدفّق حنينا

في هذه اللحظة المشرقة الشاردة في الزمن

آه كم أتدفق لوعة وضيقا وعتابا

فهلاّ أتيت ....

هلاّ أتيت معي.ّ.. نضيء الشواطئ بالقمر

الذهبي؟

و نطارد تلك الفراشات المشتعلة بياضا ورقة

وجمالا

فقد نخالف المكان المعتاد ،،،

و قد نخالف الزمن المعتاد

وندرك خطانا معا وهي تسابق خطى الرّيح

المتواعد مع ارتجافات العمر

تعال اذن ...

و ادرك خطواتي قبل أن يغفل الضوء عن الطريق

و قبل أن يجن الشاطئ ويخاصم أنواءه

تعال....

تعال و اسحب خرائط الوقت،

اطوها ...

اختصر مسافات الوجع،،،

فقد تطيب شقوق الطريق

وقد يندمل الجرح بلا وجع

ماجدة رجب

L’image contient peut-être : Mejda Rejeb, gros plan et plein air


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق