اللحظة الشاردة...
آه ،كم أتدفّق حنينا
في هذه اللحظة المشرقة الشاردة في الزمن
آه كم أتدفق لوعة وضيقا وعتابا
فهلاّ أتيت ....
هلاّ أتيت معي.ّ.. نضيء الشواطئ بالقمر
الذهبي؟
و نطارد تلك الفراشات المشتعلة بياضا ورقة
وجمالا
فقد نخالف المكان المعتاد ،،،
و قد نخالف الزمن المعتاد
وندرك خطانا معا وهي تسابق خطى الرّيح
المتواعد مع ارتجافات العمر
تعال اذن ...
و ادرك خطواتي قبل أن يغفل الضوء عن الطريق
و قبل أن يجن الشاطئ ويخاصم أنواءه
تعال....
تعال و اسحب خرائط الوقت،
اطوها ...
اختصر مسافات الوجع،،،
فقد تطيب شقوق الطريق
وقد يندمل الجرح بلا وجع
ماجدة رجب

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق