الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020

حوار الأستاذة سامية بن أحمد من الأوراس الجزائر مع الشاعر محمد لخضر جويني رئيس بيت الشعر بولاية تبسة/الجزائر

 حوار الأستاذة سامية بن أحمد من الأوراس الجزائر مع الشاعر محمد لخضر جويني رئيس بيت الشعر بولاية تبسة/الجزائر

***
اليوم 22 سبتمبر يصادف عيد ميلاد الشاعر
محمد لخضر جويني...كل عام وأنت بألف خير مع دوام التألق والتميز والإبداع في مشوارك.
وشكرا لك على تلبية دعوة الحوار...
****

س/ كيف تعرّف نفسك الشّاعر محمد لخضر جويني ؟
ج/ الشاعر محمد لخضر جويني
في خريف الفصول ولدت وبالضّبط في التّاريخ الذي يصادف إحياء ذكرى معركة الجرف الشهيرة
(22سبتمبر 1960) بتبسّة والّتي قضيت بها مراحل تعليمي الابتدائي والمتوسط والثّانوي ثم انتقلت الى قسنطينة حيث تخرّجت من المعهد التّكنولوجي كأستاذ لمادة الأدب العربي بالتّعليم المتوسط ..
درّست بتبسة لمدة7 سنوات
ثم انتقلت إلى إدارة مديرية التربية
عملت بها كرئيس مكتب
ثم رئيس مصلحة إلى أن أحلت على التقاعد
بتاريخ 01/07/2016

س/ متى كانت رحلتك في عالم الكتابة؟
ج/ إن دراستي للأدب وتدريسي له كان لهما الأثر الكبير في جنوحي للكتابة وقد كانت بداياتي في بداية الثمانينات حيث كتبت بعض المقالات، ، والأشعار نشرت ببعض الجرائد والمجلاّت :
(جريدة النصر، المساء، النهار، الفجر،أضواء ،القلاع )
اصدرت بعض المجموعات :

1* مجموعة مشتركة أصوات الأمل والإحتراق سنة 1994شارك فيها معي كل من :
الشّاعر الصّديق العربي حاج صحراوي الذي يعود له كل الفضل في خروجها الى الضوء ،والاديب مصطفى بوغازي، والشّاعر الطاّهر خشّانة، والأديب منير عبد الهادي.

2* مجموعة اختصر الزمن سنة 2007

3* مجموعة بريق الكلمات سنة 2009

4* مجموعة نبض الكلمات سنة2020
****
س/ هل قرأت في مشوارك مع الكتابة للشّعراء والأدباء الغربيين ؟ وهل تأثرت بأعمالهم؟
ج/كغيري من المهتمّين الذين يركبهم هوس الأدب قرأت لبعض الشعّراء والأدباء الغربيّين كالمؤلّف الروسي:
مكسيم غوركي والشّاعر الأنجليزي ولييم شكسبير والأديب الفرنسي فيكتور هيقو المشهور برواياته الإنسانية .

هي قراءة استطلاعية وليست لحد التأثر، دون أن أنكر أهمية مايكتبون وقيمته الأدبية والإنسانية.

س/ مارأيك بالأقلام النّسوية بمدينة تبسة؟
ج/ أنا من الذين لايحبّذون تجنيس حركتنا الأدبية أو تجييلها اقصد تقسميها وتقزيمهاحسب الجنس والجيل لأن الادب ببعده الأنساني يجمع ولايفرق ، وبكل أمانة لدينا أقلام جادة وجدية على العموم فرضت نفسها في السّاحة ومن هذه الاقلام النّسوية التّبسية من أحرزت على جوائز وطنية متميزة كالأديبتين:
_ ناهد بوخالفة ونسرين بلكحل ومنهن من نشرن اصدارات و على سبيل الذكر:
_ نورة زيتون، عايدة بن عزوز، سهام شريط،
نسيمة بن سودة ، سلوى زارع ، رحمون فتيحة، الدكتورة ربيعة برباق، نصيرة حمدي باشا،مروى سليماني،
هديل عبد المالك ، تسنيم جولاح،خولة خلادي،،،،

س/ أثناء زيارة وزيرة الثّقافة لولاية تبسة في فيفري الفارط إلتقت بمثقّفي الولاية وكنتم قد اقترحتم عليها عدّة اقتراحات ومنها: تنظيم مهرجان للشّعر الفصيح باسم شاعر الثّورة محمد الشبوكي كيف يكون هذا المهرجان وهل من غير وزارة الثقافة لاينظّم المهرجان من طرف جمعيات اوبيت الشعر أو لك راي أخر؟

ج/ طلبت من الوزارة تنظيم هذا المهرجان ليوسم بالرّعاية السّامية لوزيرة الثقافة،وبذلك يكون له بعده الوطني من جهة وجهة أخرى يرسّم بصفة رسمية وتصبح له اعتمادات مالية سنوية تمكن من أن يكون في مستوى حدث وطني يجمع كلّ أدباء وشعراء،ومثقفي الوطن، أما بيت الشّعر أو اي جمعية أخرى بامكانها فقط تنظيم أمسيات محلّية بالتعاون مع مرافق مديرية الثقافة لعدم قدرتها المالية على تنظيم تظاهرة بحجم مهرجان.

س/ المنتديات الالكترونية والمجلات الأدبية التي اجتاحت مواقع التّواصل الإجتماعي بقوّة ، برأيك هل كلّها تخدم المبدع والمثقّف ؟
ج/في ٍرأيي أن هذه المنتديات والمجلات تخدم الثقافة وتشجّع المبدع لأن أغلبها مؤطر من دكاترة وقامات لها وزنها وكل المنتديات التي أنا عضو بها أعتزّ بها ,وأحيي المشرفين عليها ، ومن طبعي لا أنخرط في تلك التي تدعو الى ايديولوجية معيّنة.

س/ ماذا استفدت من الحجر الصّحي بسبب وباء كورونا الفتّاك؟
ج/ بسبب هذا الوباء- الذي أسال الله أن يرفعه على الانسانية جمعاء-اصبح لديّ الوقت الكافي للانخراط في هذه المنتديات والمجلاتّ الثقافية والتعرّف على قامات في الشعر والأدب من كل العالم،
وتفرّغت ايضا للكتابة والمطالعة.

س/هل نصوصك الشعرية لاقت دراسات من طرف نقاد؟
ج/ لا
باستثناءقراءة في قصيدة نبوءة ومجموعتي الأولى من طرف البروفسورة شادية شقروش التي أوجه لها التحية وهي التي قدمت لمجموعتي الرابعة -نبض الكلمات -

س/ نريد أن نقرا لك بعض كتاباتك، فماذا تختار للقراء؟
ج/ بكل اعتزاز ساهديك وأهدي للقرّاء
نصّين (2) مختلفين أتمنّى أن يكونا في مستوى قراءاتكم:
(1)
قصيدة بعنوان // آهة الغسق

صلّيت مذبوحا مع الغسق أبكيك ألحانا بلا وتر
تباّ ل(عشتار) التي كذبت تبّا لها من غيّها المستتر
غالبت شيطاني فأرهقني ضيّعت شطآني بل سفر
يانجمة الأكوان يانزفي استلهمي الأنوار من قمري
ياسجدة من ناسك الشّفق هبّي كما الأحزان في العمر
تيهي بلا عنوان في جسدي دسّي لي الأشواق في المطر
داريت أحلامي فما صمدت سبّحت محموما أيا قدري
في واحة الرّيحان دثّرني نبراس مشكاتي بلا سهر
آتيك مقهورا بلا سفن في طيفي المنحوت من ضرر
سيحي كما الأرواح في مدني ردّي لي الأشعار في السّمر
كي أهجو الأمواج والألم كي أنقذ الألوان من كدري
وأسكت الأجراس في خطبي وأنقش الرّايات بالدرر

****
بقلم الشاعر محمد لخضر جويني/ تبسة
****

(2)
قصيدة بعنوان // ولادة

أنا من خريف الفصول
أتيت،،
ومن رحم الكبرياء،،،
تعلّمت من نزف الانكسار
حدود الحياء،،
وجرّبت لمس الجراح
وكل مواجع حيف الشّقاء،،
أضمّد بالحرف جرح القصيد
وبالنّيزك الصّدفات
وخيط الضّياء،،
أنا رجل سرمدي الوفاء،
أمهّد للمبحرين
طريق التعفّر بالانتماء
لزمكنة الاقحوان
وزقزقة الانتشاء
انا......
من حدود الحدود
تشرّدت بين القصائد بين
دروب اللّظى
وعشت بلا خفقان
بلا خيلاء
تجرّعت وخزات الطّوى
علقما وانطواء
ومن وحشة العثرات
تذّوقت لفح الخواء

بقلم الشاعر محمد لخضر جويني/تبسة
***

س/ هل هناك رسالة أو كلمة ختامية تود قولها؟
ج/ لك الشّكر شاعرتنا الوفيّة سامية بن أحمد
_رسالتي هي أن نرسم الأمل ،
ونسعى لننثر المحبة بين قلوب الناس.
_أملي أن أكون قد وفّقت في الاجابة على كلّ الأسئلة وأتمنّى لك ولكل فرسان وفارسات الكلمة التوفيق.
***
الحوار تحت اشراف واعداد الشاّعرة سامية بن أحمد
من الأوراس –الجزائر-
بتاريخ 22سبتمبر 2020

L’image contient peut-être : 1 personne, debout
L’image contient peut-être : 2 personnes
L’image contient peut-être : 1 personne, debout
L’image contient peut-être : 1 personne, assis
L’image contient peut-être : 1 personne, debout et chaussures

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق