/مؤلف/
من سوءِ حظ المؤلف؛
أننا
نُمَسْرِحُ موتَنا
ولا نموت،
كلّما قتلونا
عدنا
نمارس مَسْرَحَةَ الحياة
على ذات الخشبة.
خلف كواليسهم
تختلف حظوظ الحياة
ومن سيناريو إلى آخر
يتعدد حَدّاد أقدارنا ،
يتمدد ،
والسبب واحد .
كلما تنامى النرجس
في ماء وجوههم
قتلونا.
مهما قتلونا
وإن فرقونا
عدنا نَعُدُّ موتاتِهم فينا،
نغرسُ أجراسنا في ليل المؤلف.
كيف على الحياة كذبت،
أوقعت بنا
وقعت في صورة وجهك..
مازال لدينا ماء في وجه الحياة
منه نعبر
وصابون
وإصرار أن نغسل
المسارح
ويدي المؤلف ..
ومازال في الحياة ما نؤلف
ونُمَسْرِح
وساحل موت لتقتل.
ماعاد أحد من الموتى ليجعلنا نصدق
ولا الحي ...
سيدُ فرصته في الحياة ...
يصدق المؤلف....
مريم خضراوي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق