اعتذار
وداعا
للّتي كذبت على وهم التراب
وداعا
للتي قطفت من القلب قرنفلةصغيره
في غيّاب الحارسه
وداعا
للتي خانت ..
ملح هذا القلب ..وماء الركبتين
وداعا
للتي أوفت وخنت طريقها ..
في كل مرّه
وداعا للتي سكرت بخمر الروح
واصطحبت ثمالى الليل في برذ الحروف
وداعا
للتي تدعو الى قلبي في كل صباح
واللتي تدعو على قلبي ..
مع بدء النواح
وداعا للنسائم والرياح
وداعا
للتي ترجتني طويلا
كي اتوب عن الكتابه
وعن رفقة السوء الذين عرفتهم
وداعا
للتي خذلت جيادي
في بدايات المعارك
ورمت بسرج من بلاد الرافدين
وداعا
للتي لم تدرك الطعم الحقيقي للعناد
ورمت بمرودها بعيدا
خلف أوجاع البلاد
وداعا
للمهاري وللجياد
وداعا
لأغاني العائدات من الجبال
والذاهبات الى الحصاد
وداعا
للسهول بثغر دجله
وللهضاب وللوهاد..
وداعا للتعقّل والرشاد
وداعا
للتي قبضت من الشمس الحياة
ووشت بروحها للشتاء
وذاعا
للحرائر والاماء
وداعا
للخمور وللشوارع والثكالى
والندى
ومعذرة
...........................
لماجدة كأرضي ....
تقولني
في بدايات النشيد ...وحين يشتدّ البكاء..
وتضّمّني.....
قرب موقد روحها
وتمرّر كفّها فوق خدّي...
حين يقتلني العناء..
معذرة
لسيدة النساء......
عبدالكريم الخالقي


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق