ارتب فوضاي
عزلاء كورقة منثورة انا
والكلمات زادي
انثر حروفي
على سديم الارض
تلعق جراحها
تصنع من قطن السماء غيوما
تغرق البحر
تروي عطش الصحاري
توقظ الماء النائم
في حضن النبع
الشعر نورس
يلغي المسافات البعيدة
يحلق في الافق
يتلاشى
تاركا اثاره بين ثنايا المدى
يقتات من جسد الليل
اليس الليل محطة
نسكب فيها احلامنا
كيف ارتب فوضاي
كيف أمتطي خيبتي و حيرتي
ليصبح للحلم شكل أحلى
وللقصيدة معنى اعمق
جميلة القلعي. سبتمبر 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق