وتأبى أن ترحل مني
جسور ممتدة من أهازيج الفرح
أحلام تتراقص على شرفات الحب
سطور من قصيدة أنت حرفها
ربيع يعانق أنفاسك
دروب تتسابق نحو خطواتك
بحور تسرع في اللحاق بك
ومراسي السفن تستقبلك
مازلت هنا في هدأة الساعات
وهذا الحنين الفوضوي يطرق بابك
وتأبى أن ترحل مني
خمائل الزيزفون تطل على النوافذ
تخبرني بأن حبنا نافذ
مطرا يروي عطش وحدتي
مرايا تستفسر عن سعادتي
أخبرها بأنه أوان الفرح
أنا يا بعد عمري رشفات قهوتك
وزمانا لو تعلم سر فرحتك
نهم الحقول تستعجل الماء
أنا عطرك حين تلفظك المساءات
وتبعد عنك كل الأمنيات
وتأبى أن ترحل مني
صرت الدنا وآخر من صادفت
قدري حين تتحقق المعجزات
آخر ما باحت به الدمعات
وعلا في العمر ضجيج الحكايات
وتسألني كم أحبك
وتأبى أن ترحل مني. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق