جدالك هراء مع الأحمق الأرعن
مثل نافخ النار وللدخان يلعن
ناقص المرؤة كلامه سب وطعن
الكريم يسموا قمرا إذا الليل جن
هل رأيت جبل غير الريح له ركن
كلاب تعوي ما ضرت مقيم سكن
ليس كل أبن أم أخاك يغير الزمن
أذى الأقارب جروح لها ألف طعن
صديق لي أقرب من أخي المعلن
أجده لشدتي عال المقام والشان
أخوة أن مرضت وأصابني الشجن
لا دمع رق لهم ولا رأيت وجها حزن
ضعيف حال غني نفس بالله مؤمن
قلبي به يقين يقول لدنياك لا تركن
الصفح طبعي لفاقد الأخلاق الوهن
كم محوت من كلام كتمت لم أعلن
لست ضعيفا لكن للحقد قط ما أضغن
سواد القلوب للشيطان وقبائل الجن
تعلمت أن أكون كبيرا وانا صغير السن
أجالس حكماء القوم وأن فارقت أحن
أن تكلم معي نكرة كنت حليما ممتحن
عالي المقام ما غير له الوغد قط شأن
رسمت في حدقات العيون الحياء وبان
جليا لله درك يا قلبي أراك تعطي بلا من
هيهات أن يسقط لساني السب واللعن
شديد الفراسة لبيب أفهم خوض المحن
القصيدة((حكيم وأحمق ))
بقلم/شاكر الياس
شاكر محمود الياس
العراق/بغداد
بتاريخ/١٦/٨/٢٠٢٤

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق