القدسُ
وشمسُ العربِ الغائبةِ
يا قدسُ إنّي وأيمُ الله ِأضطرِبُ
لم يأتِ عونٌ من الأعرابِ يُرتَقَبُ
شمسُ العروبةِ غابَتْ ما لها وهَجٌ
ليلُ المهانةِ أخفاهَا فتنْحَجِبُ
إنِّي إخالُكِ والأعرابُ قد هُزِمُوا
تُبْدينَ عِنْداً وما تُخْفينَ يلتَهِبُ
لا تقْنَطِي فرياحُ النصْرِ قادمةٌ
من بَحْرِ (غزَّةَ) والرَّاياتُ تنْتَصِبُ
محمود بشير
2024/8/21

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق