الاثنين، 19 أغسطس 2024

نص الشّاعر المغربيّ عبد الرحيم ناصف

 🔔 رااااق لي نصّك الباهر والفاخر 

الصّديق الشّاعر المغربيّ المُدهش Abderrahim Nasef

✅ اتساءل بصدق : أين همُ النقّاد

وكيف لم تُترجم إلى حدّ الآن أشعارك ؟!

✅ انت علامة فارقة ومُميّزة في سماء الشِّعر الحديث

العربي منه والعالمي

✅ مخيال لا تسعه الدّهشةُ وسلاسة في الكتابة كأنها أنفاس رضيع

تحيّاتي ونصوص أخرى لك

توقِد أحلام السّالكين دروب المُحال .

النصّ : 

للشاعر المغربي عبد الرحيم ناصف  Abderrahim Nasef  ⤵️

في هامش النص؛.. لا تسقط أعضائي و لا تذبل. في هامش النص؛ أعيد رتق تفاصيل لم ينتبه إليها الخياط؛ كأن أتأكد أن الثقوب التي سأسقط منها؛ موجودة بكامل عددها.

عادة؛ أنا لا أعرف عدد هذه الثقوب، أسقط و تبقى أعضائي الأخرى.. و هي لا تتقن هذا الحساب.

..

..

..

في نشرة الأخبار الأخيرة.. أنا و زوجتي؛ و ذاك المشهد الشيطاني الفاتن..

أنا أدخن الحشيش؛و هي تنقر على الشيشة.. 

نكلم بعضنا بأدب يليق بشعراء مرعوبين من الموت الذي يجتاح أشجارا ؛ كانت إلى حدّ قريب تكتب عن الحب...

و ندخن..

في منتصف النشرة؛ يعلن الدخان المنبعث من شاشتينا خروجه عن... الأدب.

دخانان يتعريان أمام أعيننا.. و يعلقان بجسد بعضهما..

هكذا نصير جميعا.. خارج الأدب ؛داخل الدخان...

..

..

..

في هامش النص..

أكون دائما. أسقط من كل النصوص؛ حافيا؛ عاريا.. و أنعطف للهامش.. حيث لا يستأجر النحاة و متعهدو الكلمات النقية.. غرفا مكيفة الجمل.

في الهامش.. يعيش النص مثلي؛ يدخن بكل حرية.. و دونما إزعاج من شرطة الأخلاق.

..

..

..

في نشرة الأخبار الأخرى

لا خبر عن عدد المنتحرين.. كل أسمائي الأخرى؛ كانت إباحية المعنى. لا يليق بها أن تظهر في نشرة تحترم كافة الضوابط.

..

..

..

في هامش النص.. تعيش كلمات أخرى مستعصية على القيم و على أكياس الإيديولوجيا التي تحمل أسماء كتاب عالميين.

مات الكتاب الإيديولوجيون..

بارت أكياس الإيديولوجيا التي تحمل أسماءهم..

و تلك الكلمات الأخرى.. مازالت مستعصية على القيم.. و على أكياس جديدة لإيديولوجيات قديمة..

        Abderrahim Nasef  عبد الرحيم ناصف



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق