الاثنين، 14 سبتمبر 2020

سرب الحمام بقلم الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

 سرب الحمام

عدت لديار

ليلى

فوجدت الجدار

متصدعا

طرقت الباب

فاذا عجوز

تترنح

وعكازها

راجفا

سألتها

يا جدتي

أين الغوالي

أين من سكن الفؤاد

قوافيا

دمعت مقلتاها

وإلى الله

شكواها

قبلت يدها

وكررت سؤالي

متمنيا

دليني على أهل

الديار

هل حروفي

تقرأها

ليت حروفي

فوق أجنحة

الطيور

رسائلها

ليت حروفي

فوق السحاب

تهطل عطرا

فوق الجبين

تذوب حروفي

على شفتيها

ويبكي القمر

حسرتا

يا جدتي

إن عاد

سرب الحمام

يوما

أخبريه شوق

الحنين

يا جدتي

أخبريه بطول

الفراق ومر

السنين

أخبريها بأني لها

روايا

وأن ليلى

لم تغب

ولم تمت

دليني على أثر

لها

قالت:

ربما تجد على قبر

غاب الحبيب

غاب من كان

مجاورا

عد كما كنت

فسرب الحمام

فوق الأقصى

محلقا

يا جدتي

إن عاد سرب الحمام

أخبريه

بعودتي

متأملا

الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

L’image contient peut-être : ‎oiseau et plein air, ‎texte qui dit ’‎سرب الحمام الأديب صالح الصرفندي‎’‎‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق