الحصار.
ضاقت نفسي بهذا الحصار وخنقتني الابعاد و الحدود
و كرهت البقاء بالديار
حيث تقلصت المسافات
و باتت الوجوه و الفعال دون ستار
فكرهت في البيت النهار
وتقت الى الليل البهيم مع الاشعار
حيث نفسي هي الواحة والمنار
ابحث عن بعضي
لعل بعضي يكون لي دثار
اركض هاربةمن الجدار فيحتويني جدار
فاجدد ما بنفسي والج الديار باسم مستعار
و في هذا الزحام يغيب عني القرار
ااطلق الجسد و اعانق الانوار
ام اسجن في الابعاد و يطوقني الدمار
ف البيت يضيق رغم الاتساع
فتضحى نفسي بيتا تحرره الاشعار
فويح نفسي ابى شيطان الشعر الا الانتصار
فركبت الحروف مطايا
لعلهاتلملم الجراح و تصقل الاوجاع
فهل يطهرني الالم في هذا الحصار
قد بت احسد الطير يحلق في السماء
يغرد انشودة الاحرار
وانا قيد حريتي الوباء و الدمار
اخاف يا ربي ان اتهم
في صبري و تمردي على الاقدار
وانت تعلم انني هربت اليك مرارا وتكرار
و وجدت السعادة في الاستغفار
فارحم يا رب ضعفي
وقد خلقتني حرا ابن احرار
فبيدك الاهي تغيير الاقدار
و اخراج الجميع من هذا الحصار
بقلم سهام الشبعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق