الجمعة، 18 سبتمبر 2020

لا شيء... سوى بقلم الكاتبة سلوى الصّالحي

 

لا شيء... سوى
لا شيء ممّا ترى تبقى بشاشته
سوى نور اللّه في القلب
مشرقا يظلّ
ولا ظلام محلّه يحلّ
لأنّه هو العدل وسيظلّ
نجم الحقّ هوالسّاطع لن يأفل
حيّ قيّوم مالك الملك ذا الجلال
والاكرام ربّ الأنام
عالي المقام
زارع السّلام
بين البشر
مخرج الحيّ من الميّت
والميّت من الحيّ
خالق النّور والنّوّار
والزّبرجد والوجوري والهزار
خالق اللّيل والنّهار
جاعل الفصول متعاقبة
يأتي الخريف وبعده الشّتاء
ثمّ يليه الرّبيع فتزهو فيه الحياة
وتزهر وتتكاثر وتثمر
ونرى أحلى منية
على وجه الحياة هو الباقي
والكلّ الى الزّوال فاني
ربّ العلا
سيّد البهاء
هو النّور والضّياء
هو الباقي أعظم العظماء
هو الذي اخذ محمّد الى سابع سماء
حيث التقى كلّ الرّسل والانبياء
ثمّ به انتهى الى شجرة المنتهى
وأخيرا عرّج به على بيت المقدس
كلّ هذا الشيء الذي وقع
في وقت وجيز
يعني في ليلة واحدة
او لعلّها في ساعة واحدة
في قانون الوقت العادي
ثمّ به على فرسه الاستثناء
عاد... جبريل
ذاك الملاك الذي به عاد
الى المكان الذي كان منه أخذ
هل لخالق هذا الكون منتهى ؟؟؟
سلوى الصّالحي 18/9/2020
L’image contient peut-être : plein air
L’image contient peut-être : 2 personnes, texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق