قيعان الرّوح
طفلة انا
علّقتُ على تفاصيلي
أحلاما مذبوحة
فأصابني الوجعُ...
في مقتل
لاحقتني خيباتي
بقيعان الروحِ
وهي تتشظى على
حافة الفناء
ببسمة يتيمة
الشارع ميّت
تجوبه جماجمُُ
يسكن جوفها
وهن التاريخ
تشرب أكواب العدمِ
وتلقي الخواء في
مضاجع القبورِ
لعلّها تعثر على
بقايا انتماء
يفذفها إلى مداد حبرٍ
يلطِْخ بياض الورق
ويسلكُ دربَ القصيدِ
منجية حاجي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق