لقاء جمعنا وبدون موعد نلتقي، هكذا هي المناسبات والتظاهرات الجميلة حيث نجتمع ونصافح أقلام البعض بما فيها من روعة وجمال
اليوم ألتقي بالإنسانة الخلوقة الرائعة السيدة المتميزة ربيعة الفرشيشي الأديبة التونسية التي طالما سمعنا عن ؤواياتها ونشاطها المشرق.
هي كاتبة وقاصة أشرفت على عديد التظاهرات الفكرية والأدبية
عضو باتحاد الكتاب التونسيين
أصدرت أربعة مجموعات قصصية وهي:
الرجل الضباب
في تلك الليلة
تهنئة
تفاصيلي الأخرى
ولها أعمال في الانتظار جاهزة
رواية رسالة لم تكتمل
ومجموعة قصصية للأطفال
إلى جانب رواية أنثى الفصول التي حظيت بها كهدية هذا اليوم (الطبعة الأولى مارس 2019)
تمنياتي بالنجاح والتوفيق الدائم سيدتي الجليلة هدية ثمينة بجوهرها المتميز والثري وسعيد جدا بمصافحتك هذا اليوم.
من كتابات الكاتبة المتميزة ربيعة الفرشيشي:
النص الأول
"""""""
... بداخل كل منا... وجه يحتاجه... يجتاحه.. يملؤه حنينا... الى ما كان... شوقا الى مايمكن... ان يكون...
... احب رائحة الارض... تنبثق منك... حلما الى سفر قادم... قطرات مطر الخريف الاولى...تزيل بقايا السفر عنك... كم احب ترحالك الدائم... وانا معك... بين دفاترك... في الوانك... على لوحاتك... داخل حقائبك... بانفاسك اتضمخ... بدخان سجائرك اتضمد... انا ما دخنت قط... اناملك... وهي تمسك بالسيجارة...تسكنها ما بين الضمتين... تغريني... باقتحام السيجارة... السيجارة البكر لي...
... بداخل كل منا... وجه يحتاجه... يجتاحه... حنينا الى ماكان... شوقا الى ما يمكن... ان يكون...
... بداخل كل منا... وجه يحتاجه... يجتاحه... حنينا الى ماكان... شوقا الى ما يمكن... ان يكون...
...غادرت الدفء... دفئي الجسدي... بعثرت الحلم... تحت مخدتي تركته... يلملم بعضه... يجمع ثمالته... خفية مني... خرجت اليك... اسابق الخطى... الى حيث تنتظرني... عاشقة انا... لايقاعاتك الغواية... كيف عدت... ابملامحك نفسها... ابالوانك ذاتها... ام السفر... الى تلك البلاد القصية.. بلاد الثلج... افتكتك مني... اقتلعتني منك...
... بداخل كل منا... وجه يحتاجه... يجتاحه... يملؤه حنينا الى ماكان... شوقا الى ما يمكن... ان يكون...
... نبضاتك على جسدي تكهربني انتشاء... اناملك الايقاع... تعبث بشعري... تنثره للهوى... تثملني... قطرات المطر... تغازل الفوانيس... فوانيس صفراء... حمراء... بيضاء... من اجلك... احببت اللون الابيض... الثلج الابيض... الحمام الابيض... الورد الابيض... انت تعرف انني... احب اللون الاصفر... الورد الاصفر... التفاح الاصفر...الشفق الاصفر... البحر ايضا... رسمته لي اصفر... كم كانت السباحة فيه...مغرية...مشتهاة...امتزج الابيض بالاصفر... سبائك حنين... عناقيد عشق... تراتيل عبادة... ما نضبت قط...
... نبضاتك على جسدي تكهربني انتشاء... اناملك الايقاع... تعبث بشعري... تنثره للهوى... تثملني... قطرات المطر... تغازل الفوانيس... فوانيس صفراء... حمراء... بيضاء... من اجلك... احببت اللون الابيض... الثلج الابيض... الحمام الابيض... الورد الابيض... انت تعرف انني... احب اللون الاصفر... الورد الاصفر... التفاح الاصفر...الشفق الاصفر... البحر ايضا... رسمته لي اصفر... كم كانت السباحة فيه...مغرية...مشتهاة...امتزج الابيض بالاصفر... سبائك حنين... عناقيد عشق... تراتيل عبادة... ما نضبت قط...
... بداخل كل منا... وجه يحتاجه... يجتاحه... يملؤه حنينا الى ما كان... شوقا الى ما يمكن... ان يكون...
... قطرات المطر الاولى للخريف... الخريف فصلي المفضل...تعيدك الي... تعيدني اليك... في ذات المساء...ونحن نجلس باحدى المقاهي... في الشارع الرئيسي للعاصمة... كنا ننظر من البلور الحاجز... الى المارة... يتابطون احلامهم... يحضنونها... يضغطون عليها... هي تتثاءب... تتالم... تحاول الفرار بعيدا... للاحلام حلمها... سالتك... بماذا تحلم الان... باي ارض انت... اي لون يسكنك... امسكت بيدي... لذة غريبة تجاوزتنا... فيها تجاوزنا العالم... انقلبت فناجين القهوة...سال لعابها... نقاطا متشابكة... متقاطعة... متعانقة... تحولنا... اكتملنا... حلمنا فقط... كان الشاهد الحاضر...
... قطرات المطر الاولى للخريف... الخريف فصلي المفضل...تعيدك الي... تعيدني اليك... في ذات المساء...ونحن نجلس باحدى المقاهي... في الشارع الرئيسي للعاصمة... كنا ننظر من البلور الحاجز... الى المارة... يتابطون احلامهم... يحضنونها... يضغطون عليها... هي تتثاءب... تتالم... تحاول الفرار بعيدا... للاحلام حلمها... سالتك... بماذا تحلم الان... باي ارض انت... اي لون يسكنك... امسكت بيدي... لذة غريبة تجاوزتنا... فيها تجاوزنا العالم... انقلبت فناجين القهوة...سال لعابها... نقاطا متشابكة... متقاطعة... متعانقة... تحولنا... اكتملنا... حلمنا فقط... كان الشاهد الحاضر...
...بداخل كل منا... وجه يحتاجه... يجتاحه... يملؤه حنينا الى ما كان... شوقا الى ما يمكن... ان يكون...
... يا الرجل الغريب... ماعدت اكتبني فيك... تضيق بي انت... طوقا ياسرني... نسغي الكائن... لغتي البوح... من تجلياتك انسج اسطورةالبدء... احيك قلائد الحروف... في اعماق ابجدياتك... اندس حلما... حلمك المشتهى... كيف اخذت مني حلمي...انانية انا... في ما املك... متملكة لما اعشق... عشق صوفي... ما ادركت انت... عتبات الوجد فيه... ما بين العشق... و العشق... توحدي فيك... با الغريب... يا الرجل. الغريب...
... يا الرجل الغريب... ماعدت اكتبني فيك... تضيق بي انت... طوقا ياسرني... نسغي الكائن... لغتي البوح... من تجلياتك انسج اسطورةالبدء... احيك قلائد الحروف... في اعماق ابجدياتك... اندس حلما... حلمك المشتهى... كيف اخذت مني حلمي...انانية انا... في ما املك... متملكة لما اعشق... عشق صوفي... ما ادركت انت... عتبات الوجد فيه... ما بين العشق... و العشق... توحدي فيك... با الغريب... يا الرجل. الغريب...
... بداخل كل منا... وجه يحتاجه... يجتاحه... يملؤه حنينا الى ماكان...شوقا الى ما يمكن... ان يكون...
... النهاية البدء... تسابق الحروف اليك... ترسمك بالواني... تضفرك بطفولتي.. تؤثثك اتي الغيب... غيب حملته اقواس الخريف القزحية... الى مرافئ قصية...الى جبال الثلج النائية... الثلج يتسرب الي... هذا الصباح البكر... صقيعا يؤججني...احتضنتني دفئا مثيرا... جمعتني فصولا... بذرتني مواسم عشق... تفاصيلها انبصمت على مراتي... مراتي السرية...رايتك...رايتني... وجهي الاخر...وجها طفوليا... موطنا كبيرا... كبيرا... يتسع لي... للغتي... حد الامتلاء بي... يحتويني لونا حد الارتواء... يثمل ظما حب... اقتحمني...اغتصبني...كتبني اسطورة عشق...بها كتبتك... بانفاسي ضمختها... بعطري الباريسي. .. صباحا بكرا عتقتها... بحلم احلام... ليلة اثمة ضمدتك...
...بداخل كل منا... وجه يحتاجه... يجتاحه... يملؤه حنينا الى ما كان... شوقا الى ما يمكن... ان يكون...
... لمطر الخريف الاولى...في الصباحات البكر...لذة العشق... شهوة الحب... رائحة الالوان... كم اشتهي... ان تكتبك لغتي... ترسمك الواني... على جسدك العاري... باناملي عليه امررها... اسكنها تضاريسك الاعماق... بتفاصيلك تتدثر... نبضة تشكيلية... متباعدة الخطوط... متعانقة النقاط... و هذا الصدر الغابة... كم اشتهي قضم نباتاته... اجترارها... نبتة...نبتة...ممزوجة بعرقك... منصهرة برائحة سجائرك... مضمخة بحكاية بحار راوية...اضاع سمكته الصغيرة... في مرفا بعيد... نسي الطريق اليه... خفقتي الشعربة انت... بطعم لغة عمر... بالوان دالي... برائحة بحر الشيخ ... بارتعاشات عطري... يا الغريب انت... يا الخريف انت...اسطورتي...اسطورة عشق... لرواية لم تكتب... للوحة لم ترسم...للون اصفر...ينشد التوام... توامه الاخر... فيك يا الخريف... وانا على عتباتك الذهول...انتظرك...في الصباحات البكر...
... النهاية البدء... تسابق الحروف اليك... ترسمك بالواني... تضفرك بطفولتي.. تؤثثك اتي الغيب... غيب حملته اقواس الخريف القزحية... الى مرافئ قصية...الى جبال الثلج النائية... الثلج يتسرب الي... هذا الصباح البكر... صقيعا يؤججني...احتضنتني دفئا مثيرا... جمعتني فصولا... بذرتني مواسم عشق... تفاصيلها انبصمت على مراتي... مراتي السرية...رايتك...رايتني... وجهي الاخر...وجها طفوليا... موطنا كبيرا... كبيرا... يتسع لي... للغتي... حد الامتلاء بي... يحتويني لونا حد الارتواء... يثمل ظما حب... اقتحمني...اغتصبني...كتبني اسطورة عشق...بها كتبتك... بانفاسي ضمختها... بعطري الباريسي. .. صباحا بكرا عتقتها... بحلم احلام... ليلة اثمة ضمدتك...
...بداخل كل منا... وجه يحتاجه... يجتاحه... يملؤه حنينا الى ما كان... شوقا الى ما يمكن... ان يكون...
... لمطر الخريف الاولى...في الصباحات البكر...لذة العشق... شهوة الحب... رائحة الالوان... كم اشتهي... ان تكتبك لغتي... ترسمك الواني... على جسدك العاري... باناملي عليه امررها... اسكنها تضاريسك الاعماق... بتفاصيلك تتدثر... نبضة تشكيلية... متباعدة الخطوط... متعانقة النقاط... و هذا الصدر الغابة... كم اشتهي قضم نباتاته... اجترارها... نبتة...نبتة...ممزوجة بعرقك... منصهرة برائحة سجائرك... مضمخة بحكاية بحار راوية...اضاع سمكته الصغيرة... في مرفا بعيد... نسي الطريق اليه... خفقتي الشعربة انت... بطعم لغة عمر... بالوان دالي... برائحة بحر الشيخ ... بارتعاشات عطري... يا الغريب انت... يا الخريف انت...اسطورتي...اسطورة عشق... لرواية لم تكتب... للوحة لم ترسم...للون اصفر...ينشد التوام... توامه الاخر... فيك يا الخريف... وانا على عتباتك الذهول...انتظرك...في الصباحات البكر...
... بداخل كل منا... وجه يحتاجه... يجتاحه... يملؤه حنينا الى ما كان... شوقا الى ما يمكن... ان يكون...
...ربيعة الفرشيشي...
...هذا النص... مأخوذ... من اصداري الاخير... ارق... هو وجهك...
... جميع الحقوق محفوظة...
...ربيعة الفرشيشي...
...هذا النص... مأخوذ... من اصداري الاخير... ارق... هو وجهك...
... جميع الحقوق محفوظة...
النص الثاني
"""""""""""""""
... اني... احبك...
... لااخجل وانا... ابثها اليك... انت لا تعرف الحب... لم ترسمه... لم تكتبه... لم تعشه... و انا انتظرك... على عتبات الالوان... طفلة صغيرة... بفستانها الاصفر الطويل... تمسك فارس حلواها... تلعق لذته... تخفيه وراءها... كلما احست خطواتك... منها تقترب...
... اني... احبك...
... للمساءات القصية... حنين دافق... اليك... كنت انتظرك... على الرصيف... قرب احدى المقاهي... لرائحة القهوة... ممزوجة... بقطرات مطر بكر... تتجاذبها رياح خفيفة... تختلط باصوات... نشاز للجالسين... امام المسرح... تهاجر بها... الى حيث يمكن... ان تكون... عذوبة طفولة... لم تكتمل...
... اني... احبك...
... على الشاطئ... وحيدة جلست... بالرمل لعبت... عليه تمرغت... بحباته... قذفت الزبد الناصع... حافية طويلا... سرت... توقفت... قلعة كبيرة لك... بصمت... بالاصداف كتبت... داخلها اسمك... رياح باردة... تلاعبت بشعري... فككت وثاقه... احسستك تلبسني... الى البحر اسرعت... لبسته... صمتا صاخبا... احتواني...بي امتلا...
... اني... احبك...
... فجرا... فتحت لك.. الستائر الصفراء... الى دفئي تسربت... نظرت الى العش... اعلى نافذتي... كان فارغا... الا من بقايا اسفاره... من بدايات لحكايا لم تنته... رحل الخطاف... معه حمل... حروف احلام... مبعثرةلم تكتمل... كنت نشو ة العشق تتشظى... فيك بحثت عني... عن دفئي... كنت تلتحفني...
... اني... احبك...
... كسرت زجاجة عطري الباريسي... الذي تحب... رياحك بها تضمخت... تعتقت... ثملت... بالوانك تخضبت انا... بمائك تضمدت... للغيث الاتي... انبذرت حقول اقحوان... انت تحب الاقحوان مثلي... لونه الاصفر... اللون التوام بيننا... يمزقنا... يجمعنا... انا و انت... و اللون الاصفر... والمقهى... ذات الستائر الصفراء... و اريج القهوة... يرتد الينا... على ايقاع... رذاذك البكر...
... اني... احبك...
... لم اكتب اليك كعادتي... لم اخرج اليك... عارية... الامن حروفي... لم اتركك ترسم... إيقاعاتك على جسدي... وانا اسير تحت مطرك... دون مطرية... لم احك لك... اسطورة حلمي... حلمي المشتهى... لم انتظرك على... نبضات الذهول.. لم احضنك خفية... عن عاشقيك.. لم املا كفي بمائك الهطل... لم العقه بلساني... حد الارتواء... تبعثرت امامي... بعثرتني معك... لم اجدني... تلملمت... تجمعت.. اقواس قزح... سنفونية بتهوفن... بحر هيمنقواي... الوان بيكاسو... احبك... احبك يا الخريف العشق.. انا وانت.... خطان متقاطعان... خطوط متقاطعة... متداخلة... نقاط متشابكة... متعانقة... بالوانك امتزجت... برياحك همست... بامطارك هطلت... بالاصفر... تالقت...
... اني... احبك
... هذا النص ماخوذ.... من اصداري الجديد... ارق... هو وجهك...
... ربيعة الفرشيشي...
... لااخجل وانا... ابثها اليك... انت لا تعرف الحب... لم ترسمه... لم تكتبه... لم تعشه... و انا انتظرك... على عتبات الالوان... طفلة صغيرة... بفستانها الاصفر الطويل... تمسك فارس حلواها... تلعق لذته... تخفيه وراءها... كلما احست خطواتك... منها تقترب...
... اني... احبك...
... للمساءات القصية... حنين دافق... اليك... كنت انتظرك... على الرصيف... قرب احدى المقاهي... لرائحة القهوة... ممزوجة... بقطرات مطر بكر... تتجاذبها رياح خفيفة... تختلط باصوات... نشاز للجالسين... امام المسرح... تهاجر بها... الى حيث يمكن... ان تكون... عذوبة طفولة... لم تكتمل...
... اني... احبك...
... على الشاطئ... وحيدة جلست... بالرمل لعبت... عليه تمرغت... بحباته... قذفت الزبد الناصع... حافية طويلا... سرت... توقفت... قلعة كبيرة لك... بصمت... بالاصداف كتبت... داخلها اسمك... رياح باردة... تلاعبت بشعري... فككت وثاقه... احسستك تلبسني... الى البحر اسرعت... لبسته... صمتا صاخبا... احتواني...بي امتلا...
... اني... احبك...
... فجرا... فتحت لك.. الستائر الصفراء... الى دفئي تسربت... نظرت الى العش... اعلى نافذتي... كان فارغا... الا من بقايا اسفاره... من بدايات لحكايا لم تنته... رحل الخطاف... معه حمل... حروف احلام... مبعثرةلم تكتمل... كنت نشو ة العشق تتشظى... فيك بحثت عني... عن دفئي... كنت تلتحفني...
... اني... احبك...
... كسرت زجاجة عطري الباريسي... الذي تحب... رياحك بها تضمخت... تعتقت... ثملت... بالوانك تخضبت انا... بمائك تضمدت... للغيث الاتي... انبذرت حقول اقحوان... انت تحب الاقحوان مثلي... لونه الاصفر... اللون التوام بيننا... يمزقنا... يجمعنا... انا و انت... و اللون الاصفر... والمقهى... ذات الستائر الصفراء... و اريج القهوة... يرتد الينا... على ايقاع... رذاذك البكر...
... اني... احبك...
... لم اكتب اليك كعادتي... لم اخرج اليك... عارية... الامن حروفي... لم اتركك ترسم... إيقاعاتك على جسدي... وانا اسير تحت مطرك... دون مطرية... لم احك لك... اسطورة حلمي... حلمي المشتهى... لم انتظرك على... نبضات الذهول.. لم احضنك خفية... عن عاشقيك.. لم املا كفي بمائك الهطل... لم العقه بلساني... حد الارتواء... تبعثرت امامي... بعثرتني معك... لم اجدني... تلملمت... تجمعت.. اقواس قزح... سنفونية بتهوفن... بحر هيمنقواي... الوان بيكاسو... احبك... احبك يا الخريف العشق.. انا وانت.... خطان متقاطعان... خطوط متقاطعة... متداخلة... نقاط متشابكة... متعانقة... بالوانك امتزجت... برياحك همست... بامطارك هطلت... بالاصفر... تالقت...
... اني... احبك
... هذا النص ماخوذ.... من اصداري الجديد... ارق... هو وجهك...
... ربيعة الفرشيشي...
النض الثالث
""""""""""""
... هذه اللوحة... لك وحدك...
... الفجر عندي... يحن اليك... فماذا عن الفجر لديك..
... و فشلت... فشلت في وفائي بالوعد... وعدي الااتواصل معك فجرا...الا ابوح لك بصبيانياتي... التي تلازمني... الا اترك حرفي... ينبذرحبا... على شاشة هاتفك...
... الفجر عندي... يحن اليك... فماذا عن الفجر لديك...
... تماسكت... نظرت الى وجهك... حتما و انك تنام... تتمسك بحلم طفولي... هو ايضا... يتمسك بك... يابى فراقك... كنت تبتسم...ابتسامتك تشي بتطفلي عليك... على عالمك هذا الفجر... ضحكت من تصرفاتي... صبية انا بعد... اتلمظ عالما لم املكه...لم اتملكه...كما اشتهيه....
... الفجر عندي... يحن اليك... فماذا عن الفجر لديك...
... و انا طفلة... لم ابلغ الخامسة بعد... كنت استيقظ... الثانية فجرا... هي عادتي الى الان... انتشي بصوت ابي... رحمه الله... وهو يردد بعض... الايات القرانية...بصوت شجي غريب... يمتزج صوته... بصوت المؤذن... المنبعث من الصومعة الوحيدة في القرية... اضواء الصومعة... كانت تضيء فناء... منزلنا الكبير...وسط السوق...
... الفجر عندي... يحن اليك... فماذا عن الفجر لديك...
...روائح عديدة تقتحم الفضاء... تمزق بقايا احلام... بانفاسها عالقة... رائحة القهوة المزهرة... المنبعثة من مطبخنا البسيط... رائحة القهوة... القادمة من المقهى المقابل لمنزلنا... رائحة الفطائر المضمخة بالعسل... المخضبة بالسكر... المعتقة بماء الورد...لصانعها الوحيد...الذي جاء القرية... ذات خريف ممطر... اتخذها وطنا له...تتعانق معها... رائحة الخبز الطازج... الموشى بحبات البسباس و السينوج و الجلجلان المحمر... على نار تختزن دفئها في صمت...المنبعثة من المخبزة الكبيرة... في الشارع الخلفي لمنزلنا...
...الفجر عندي... يحن اليك... فماذا عن الفجر لديك...
... بدهشة الطفلة في... انظر اليك... اتملاك... خلسة عنك... امرر اناملي على تقاطيعك...الامس ابتسامتك...احس انفاسي... تتقاطع و انفاسك... تشاطرها لذة الاختباء... بمسافات بعيدة... نشوة اللقاء... في مدن احببتها... على صوت القطار القادم... من اماكن احببت... ثلوج تالة... تفاح سبيبة... اثار سفيطلة... يعيدني الى طفلة... بالاعماق ماكبرت قط... و ها هي معك... تجتر نبضات لها... بالشرايين تسري... كان لصفير القطار وقع خاص علي...يصل القرية... الخامسة فجرا... ينزل مسافرون...يركبه اخرون... كثيرا ما يحل بيننا... بعض الأقارب... لقضاء ايام معنا... كم كنت اود ان تطول اقامتهم معنا... و انام على حكاياتهم...بطعم السفر...
...الفجر عندي... يحن اليك... فماذا عن الفجر لديك...
... تماما... كما انت الان...استرق النظر اليك... و انت تنام... كطفل صغير... و بيننا... مسافات و ابعاد و بحار... كنت استرق النظر... الى ما وراء... الباب الاسود الكبير لمنزلنا... من الثقب الصغير... في الجانب الأيسر فيه...انظر الى العالم... العالم الحرام... كما همسوا لي... لم افهم الحرام... لم ار الحرام... اهو الذين يسارعون الخطى... الى حيث لا اعلم... اهو احد الكلاب المتشردة... تبحث لها... عن طعام... عن وطن... اهو صوت الخطاف أضاع رفيقة أسفاره...في احدى
المرافئ... صوت المؤذن... يوقظ الجميع... تسري الحركة في المنزل الكبير... تتعانق الروائح... تتعدد الوجوه... تتدافع الفناجين...الى قهوة مزهرة...يسابق اريجها... طعمها العربي الهيلي... غريب امري... اتكون انت الحرام... الذي اخبروني انني... سالتقيه ذات نبض... في هذا العالم... و قد اصبحت انت... هذا العالم.... كل العالم...
... الفجر عندي... يحن اليك... فماذا عن الفجر لديك...
... الان افقت من احلامك الطفولية... تفطنت الى اني... كنت افتكك منك... اقتحم بعضك... اضمك الي... ضمة حرفين...بوح شهقتين... عذوبة لونين... و كتبت اليك... انني فشلت... فشلت... في محاولتي التعود...على عدم التعود عليك... بتعويذاتي الفجرية... بابتسامتك تلبس ابتسامتي... طفل كبير انت... و هذه الطفلة بالاعماق كبرت... ما عادت تخفي فارس الحلوى.. بين فستانها الاصفر... و الجسد... بالحرف اصبحت تكتبك... باللون ترسمك... بالقلب تسكنك.... موطنالها...لك...لنا معا...
... الفجر عندي... يحن اليك... فماذا عن الفجر لديك... ربيعة الفرشيشي
... الفجر عندي... يحن اليك... فماذا عن الفجر لديك..
... و فشلت... فشلت في وفائي بالوعد... وعدي الااتواصل معك فجرا...الا ابوح لك بصبيانياتي... التي تلازمني... الا اترك حرفي... ينبذرحبا... على شاشة هاتفك...
... الفجر عندي... يحن اليك... فماذا عن الفجر لديك...
... تماسكت... نظرت الى وجهك... حتما و انك تنام... تتمسك بحلم طفولي... هو ايضا... يتمسك بك... يابى فراقك... كنت تبتسم...ابتسامتك تشي بتطفلي عليك... على عالمك هذا الفجر... ضحكت من تصرفاتي... صبية انا بعد... اتلمظ عالما لم املكه...لم اتملكه...كما اشتهيه....
... الفجر عندي... يحن اليك... فماذا عن الفجر لديك...
... و انا طفلة... لم ابلغ الخامسة بعد... كنت استيقظ... الثانية فجرا... هي عادتي الى الان... انتشي بصوت ابي... رحمه الله... وهو يردد بعض... الايات القرانية...بصوت شجي غريب... يمتزج صوته... بصوت المؤذن... المنبعث من الصومعة الوحيدة في القرية... اضواء الصومعة... كانت تضيء فناء... منزلنا الكبير...وسط السوق...
... الفجر عندي... يحن اليك... فماذا عن الفجر لديك...
...روائح عديدة تقتحم الفضاء... تمزق بقايا احلام... بانفاسها عالقة... رائحة القهوة المزهرة... المنبعثة من مطبخنا البسيط... رائحة القهوة... القادمة من المقهى المقابل لمنزلنا... رائحة الفطائر المضمخة بالعسل... المخضبة بالسكر... المعتقة بماء الورد...لصانعها الوحيد...الذي جاء القرية... ذات خريف ممطر... اتخذها وطنا له...تتعانق معها... رائحة الخبز الطازج... الموشى بحبات البسباس و السينوج و الجلجلان المحمر... على نار تختزن دفئها في صمت...المنبعثة من المخبزة الكبيرة... في الشارع الخلفي لمنزلنا...
...الفجر عندي... يحن اليك... فماذا عن الفجر لديك...
... بدهشة الطفلة في... انظر اليك... اتملاك... خلسة عنك... امرر اناملي على تقاطيعك...الامس ابتسامتك...احس انفاسي... تتقاطع و انفاسك... تشاطرها لذة الاختباء... بمسافات بعيدة... نشوة اللقاء... في مدن احببتها... على صوت القطار القادم... من اماكن احببت... ثلوج تالة... تفاح سبيبة... اثار سفيطلة... يعيدني الى طفلة... بالاعماق ماكبرت قط... و ها هي معك... تجتر نبضات لها... بالشرايين تسري... كان لصفير القطار وقع خاص علي...يصل القرية... الخامسة فجرا... ينزل مسافرون...يركبه اخرون... كثيرا ما يحل بيننا... بعض الأقارب... لقضاء ايام معنا... كم كنت اود ان تطول اقامتهم معنا... و انام على حكاياتهم...بطعم السفر...
...الفجر عندي... يحن اليك... فماذا عن الفجر لديك...
... تماما... كما انت الان...استرق النظر اليك... و انت تنام... كطفل صغير... و بيننا... مسافات و ابعاد و بحار... كنت استرق النظر... الى ما وراء... الباب الاسود الكبير لمنزلنا... من الثقب الصغير... في الجانب الأيسر فيه...انظر الى العالم... العالم الحرام... كما همسوا لي... لم افهم الحرام... لم ار الحرام... اهو الذين يسارعون الخطى... الى حيث لا اعلم... اهو احد الكلاب المتشردة... تبحث لها... عن طعام... عن وطن... اهو صوت الخطاف أضاع رفيقة أسفاره...في احدى
المرافئ... صوت المؤذن... يوقظ الجميع... تسري الحركة في المنزل الكبير... تتعانق الروائح... تتعدد الوجوه... تتدافع الفناجين...الى قهوة مزهرة...يسابق اريجها... طعمها العربي الهيلي... غريب امري... اتكون انت الحرام... الذي اخبروني انني... سالتقيه ذات نبض... في هذا العالم... و قد اصبحت انت... هذا العالم.... كل العالم...
... الفجر عندي... يحن اليك... فماذا عن الفجر لديك...
... الان افقت من احلامك الطفولية... تفطنت الى اني... كنت افتكك منك... اقتحم بعضك... اضمك الي... ضمة حرفين...بوح شهقتين... عذوبة لونين... و كتبت اليك... انني فشلت... فشلت... في محاولتي التعود...على عدم التعود عليك... بتعويذاتي الفجرية... بابتسامتك تلبس ابتسامتي... طفل كبير انت... و هذه الطفلة بالاعماق كبرت... ما عادت تخفي فارس الحلوى.. بين فستانها الاصفر... و الجسد... بالحرف اصبحت تكتبك... باللون ترسمك... بالقلب تسكنك.... موطنالها...لك...لنا معا...
... الفجر عندي... يحن اليك... فماذا عن الفجر لديك... ربيعة الفرشيشي
النص الرابع
""""""""""""""""
...همست لي الوردة الصفراء ...وانا أتصفح بتلاتها الغضة ..."...يحبني ...لا يحبني ..."...اللعبة نفسها ...شاقتني ممارستها ...ايام المراهقة اللانهاية ...كل صباح ...انتقي اجمل اقحوانة بحديقة المعهد ...أربت عليها ...الاطفها ...اداعبها ...على اناملي تنكمش حنينا ...تأبى مفارقة دفئها ...أمامها اجلس ...ابتسم لها ...تبتسم لي ...لابتسامتها في الصباح البكر ...والندى يملؤها عشقا للآتي ...حبا للحلم ...لحلمها المشتهى ...نشوة اللون الأصفر ...مضمخا بألوان الخريف الاولى ...قوس قزح سكن الوان الخريف ..."...يحبني ...لايحبني..."...قالت لي الاقحوانة ...ذات خريف خصب ...حل بيننا باكرا ...وانا أتصفح بتلاتها المعتقة بسفر لا ياتي ..."...من الرمال انبثقت ...ذات زمن غابر ...وهج الشمس لبسني ...لبسته ...معا انصهرنا بالكثبان ...منها أخذت اللون ...الطعم ...الرائحة ...معه كان يحمل عرق أسفاره ...يحيك نشوة أحلامه ...الي جلس ...أنامله داعبت بتلاتي ...لامست نسغي ...اليه ارتحت ...على صدره الوطن نمت ...معه حملني ...بكل الاصقاع بذرني ...بكل ارض بها حلمت ...فيها أينعت ...جذوري مداد حب...انغرست حيثما سكن الرجل الغريب ..."...يحبني ...لا يحبني ..."...قبلت الاقحوانة الصفراء ...على بتلاتها ارتسمت ابتسامتي ...أحب رسمها يعلق بما تعانق ...قلت للاقحوانة ...كيف هو ...ماذا كان يلتحف الرجل الغريب ...بلونها الأصفر تألقت ...طيبا خالصا لامسني ..."...أذكر وجهه الطفولي ...تقاطيعه الهادئة ...واللون الأصفر يلتحفه ...يغمره ..."...انه هو ...الرجل الغريب ...رجلي الغريب ..."...يحبني ...لا يحبني ..."...وانا أتصفح بتلاتها الغضة ...وقد نامت فيها امطار الخريف الاولى ليلا ...همست لي الوردة الصفراء ..."...لقد أعدتني الي ...الى حلمي المشتهى ..."... سألتها...او لك حلم ايضا ...رقصت بين اناملي ...ابتسمت أهازيج غيب جميل ..."...كان مساء شتائيا ممطرا ...بأحد الفنادق كنت اسكن مزهرية زرقاء ...على احدى الطاولات ...معا جلسا الي ...ينتشيان بالقهوة المزهرة ...امتدت يده الي ...يدها سبقته ...على بتلاتي رسمت قبلتها ...أعجبني الأحمر يوشي أصفري ...انسكب فنجان قهوته ...خطوطا على قميصه الأصفر ارتسمت ...ضحكت ...بدوره ضحك ...على قميصها سكبت بقية القهوة ...ابتسما ...تشابكت الابتسامتان ...تعانقت الانامل ...تعتقت ..."...تحبني ...لا تحبني ..."...غادرا المقهى ...رفعت راسي أرقبهما ...المطر مدرارا يروي ارضه ...تحته سارا بلا مطرية ...كم تمنيت السير معهما ...تحت المطر دون مطرية ..."...يحبني ...لا يحبني ..."...وانا اتلمظ الحكاية ...احد أشواكها بأصبعي انغرس ...سال القاني على البتلات الصفراء ...بلون الشفق المسافر ...لبست لونها الجديد ...قطرات مطر الخريف الاولى غسلتها ...سكنتها ...أيقظت حلمها البكر بالاعماق ..."...يحبني ...لا يحبني..."...معا سرت وإياها تحت المطر ...دون مطرية ...احسستها ترقص الوانا ...تلتذ دفء الماء ...فيها يسري حبا للآخر ...تتلمظ حلما مشتهى ...كان لها يوما ما ..."...يحبني ...لا يحبني..."...اعني ..."...تحبني ...لا تحبني ..."...هذا ما همست به الوردة ...وردتي ...للون الأصفر ...لوني انا ...لونها الأصفر ..........ربيعة الفرشيشي ......
النص الخامس
"""""""""""
..."...متى نلتقي ..."صوتك الغيب بعثرني ...شتتني ...جزاني ...اين سمعته ...اين سمعتك ...غيابك الحضور ...جمعني ...ركبني ...أنثى اخرى نحتني ...كما حكايتك اللانهاية ..."متى نلتقي "...فراشة الربيع فجرا تجملت ...تعطرت ...تضمخت شوقا ...تعتقت نشوة ...حنين السفر لبست ...الى مدن ثلجية نائية ...قررت الرحيل ..."متى نلتقي "...يا الوجه الطفولي ...تذوي الثلوج في تلك الأقاصي ...تتبرعم الزهور ...تتورد الارض ...الوانا أزاهير يلبس وجهها الألق ..."متى نلتقي"...الهاتف بين يدي يرتجف ...يتكهرب ...معه اتكهرب ...لا أقوى على مسكه ...حرارته ترتفع ...معه تتأجج حرارتي ...تلهبني ...أعماقه تتمطط ...تتمغنط ...هاتفي يرمقني في صمت ...بيني وبينه ...بوح دفين ...فيه ارى عينيك اللالون ...متى افتككت مني الواني ...كيف مزجتها...صهرتها لونا واحدا ...لا لون له ..."...متى نلتقي "...هل التقينا يوما ما ...في اي محطة من محطات أسفاري التقيتك ...في اي دفتر من دفاتري أسكنتك ...خلقتك كما أردتك ...كما أحببتك ان تكون ...حكايتي انت يا الوجه الطفولي ...الهاتف يهتف بي ...لي ...معي ...صوتك الغيب يغيهبني ..."متى نلتقي "...في اي المرافئ توادعنا ...على الرمال تسابقنا ...كم قلاعا شكلنا ...بالأصداف كتبنا كل الحرو ف لاسمينا ...جرف الزبد أصدافه...فقط حروفناارتسمت أشكالا لسفن أسطورية ...على الصخور انبصمت ...انت تحب البحر ...انا لا أحب البحر مثلك ...البحر يخيفني ...يلتهم اجمل الحكايا ...وانا طفلة صغيرة ...اغواني البحر ...أوشك ان يحملني معه الى أعماقه ...رفيقة له في سفراته التي لا تنتهي ...كنت وحيدة وجهي الطفولي ...بكيت طويلا ...بمياهه اختلطت دموعي ... تغير لونها...طعمها ..."متى نلتقي "...يا الوجه الطفولي ...عيناك اللالون ...سرقتا الواني ...الوان الربيع ...افتكتا امطار الخريف ...انصهرتا وحكايا الرجل الغريب ...مني أخذت ثلاثية أقلامي ...هاتفي يناديني ...يصرخ بي ...يتلعثم ...يتهجى اسمي ...الي يتطلع بعينين لا لون لهما ...غريب انت هاتفي ...ماذا فعلت بوجهي الطفولي ...ماذا فعل بك الوجه الطفولي ...الوجه الاخر للبحر ...أتذكر أعماقه ...أعشابه...درره ...معا مزجناها ...منها شكلنا وجها طفوليا ...على باطن كفي أنحفر ...انغرس واحة نخيل مساء خريف ممطر ...يطالعني بابتسامة غامضة ...مبهمة ...كلما فتحت يدي ..."متى نلتقي"...أسطورتي انت ...كيف التقيك وانت معي ...أحملك حيثما سكنت أقلامي الورق ...وطني الاخر هي أوراقي ...لا تمل خربشاتي ...لا ترفض إيقاعاتي ...أرقي انت ...انا وانت وجهي الطفولي ...خطان متوازيان ...لا يلتقيان ...عيناك اللالون ..افتكتا تفاصيلي ...أغتصبتا حلمي ...حلمي المشتهى لي وحدي ...مخلوقي الأدبي انت ...كيف تتمرد ...تصمت ...ترفض ما ارسمه لك ..."متى نلتقي "...هاتفي ...هذه اناملي تلاطفك ...تداعبك ...تبثك شوقا...تهدهدك رغبة ...صوتك الموج بأعماقي التطم ...دفئا للخريف اجج ...الوانا للربيع مزج ...الوانا لا لون لها ...تماماً كعينيك ...هطلا خصبا هما ..."متى نلتقي"...انا وانت والبحر ...أسطورة البدء...انبجاس الألوان ...بكل المذاقات تعتقت ...بكل الأزاهير تضمخت ..."متى نلتقي "...باي اللغات اكتبك ...باي الألوان ارسمك ...باي الفصول أسكنك ...بلوني المفضل ...لوني الأصفر أدثرك ...احضنك ...وطني الصغير انت ...وجهي الطفولي انت ....حلمي الأسطورة انت "...متى نلتقي ".......ربيعة الفرشيشي





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق