انهالت علينا منذ أيام دعوات للمشاركة في المارطون الشعري وتنهال علينا مؤخرا دعوات للإعتذار عن المشاركة في المارطون الشعري لدول حوض البحر الابيض المتوسط ، حيث اتضح أن هناك صهاينة مشاركين في هذه الحركة وذلك تمهيدا للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل ومن المتعارف ان سياساتهم تنطلق بمشروع يبدو بسيطا وهشا ولكن عليه يبنون مخططاتهم الجهنمية ولسنا نعلم الي أين تؤدي طريق تصفيف الاقلام العربية ومما لا شك فيه أنها لن تكون مجانية أو عشوائية بل الاكيد انها مدروسة بدهاء كما عهدناهم ...
ولكن السؤال المطروح هنا عوض الاعتذارات التي أغرقت الفضاء الازرق ، لم لا نقوم بمارتون مضاد بدل الاعتذارات ، مارطون يحيي روح القضية ،، القضية الابدية العادلة يكون شعاره " السلام مقابل الارض" مقابل استرداد الحقوق التي اغتصبت وافتكت بقوة غير متكافئة ، يكون شعاره القدس عربية والاراضي الفلسطينية عربية والكيان الصهيوني محتلا تم غرسه كآلة فاسدة في رحم خصيب ...نحن لسنا ابدا دعاة حرب او ارهاب بل دعاة سلم وسلام وسنظل كذلك وسنظل نطالب باسترداد الاراضي المحتلة ، أما عن العملاء الخونة الذين يروجون لمثل هذه التظاهرات فإنهم يعلمون جيدا القيمة الفاعلة للمثقف ولحامل القلم داخل مجتمعه لذلك يتسربون من كل خلية في هذا الجسد العربي المتششت ..احذروا ولتعلموا قيمتكم ومسؤوليتكم في حمل ذاك القلم ولتكونوا عند مستوى هذه الامانة وماهذا المارطون الا حجة ودليلا على ما أقول ..
وإذ يقولون أن القلب أبصر من العين فإني لم اشارك في هذا الحراك رغم عديد الدعوات التي وصلتني من الصديقات ولم افهم حينها لماذا عافته نفسي ..ولكني عرفت الان
......
محبتكم //سميرة بن نصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق