::::::::ظلال العدل::::::::::
اطلت بدنيتي شتى الفكر :::::
فما ازددت الا الاسى والضجر::::
دعوني لأهدم ماتنحتون::::::
فقد ساء ظني بهذا البشر ::::
ارى الناس قد أغرقوا بالظلال :::
فهل لهم اليوم من مزدجر؟ :::::
ألوف تكد لنيل الرغيف ::::
واُخرى اصيبت بداء البطر::::
وهذي من الجهل تشكو العمى:::
وتلك من العلم تشكو الخطر ::::
وهذي تقدس حكم القضاء :::::
وهاتيك تلعن حكم القدر :::::
وتلك تتيه بها الكبرياء ::::
فتختال هازئة بالاخر. :::::
ارى الأكثرية ضلوا الطريق::::
وضاق بهم ليلهم واعتكر ::::
فما بالنا اليوم نهوى الظلام::::
ونبغض في الليل نور القمر؟::::
فملء البحار وملء الرمال :::::
وملء الفضاء بلاء وشر ::::
ألوف يسيرها المجرمون ::::
الى الموت مثل قطيع البقر:::
ويحكمها نَفَر مارقون :::::
فتنقاد صاغرة للنفر :::::
البعض يقدس كالأنبياء ::::
هياكل منحوتة من حجر ::::
اما آن تحرير هذي الشعوب؟ :::
من الظلم كي تعرف المستقر ؟:::
وداعش تسفك هذي الدماء:::::
فتذهب في كل وادٍ هدر :::::
وكم كان مؤتمر للصراع::::
فهل كان للسلم من مؤتمر؟؟:::
برغم الصبا ياشباب الحياة :::
تكدس أشلائهم في الحفر ::::
طوى- اذ طواكم ظلام القبور:::
رواء الدمى وبهاء الصور ::::
فما العدل في شرعه المجرمين::::
سوى شبحٌ لاح ثم استتر :::::
::::: مها يوسف نصر:::::::
.من بحر المتقارب.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق