الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

حوار الأستاذة سامية بن أحمد مع الكاتبة والشاعرة عتيقة بوعكاز من ولاية باتنة /الجزائر

 حواري مع الكاتبة والشاعرة عتيقة بوعكاز من ولاية باتنة /الجزائر

حاورتها : الأستاذة سامية بن أحمد
*******

س/ نريد ان نتعرف عليك من هي عتيقة بوعكاز؟
ج/
عتيقة بوعكاز من مواليد 28أكتوبر1962بباتنة
_تحصلت على شهادة البكالوريا بملاحظة جيد
_انتقلت الى الجزائر العاصمة حيث زاولت دراستي الجامعية بالجامعة المركزية بعلم المكتبات.
_ إطار سامي امين محفوظات رئيسي
_شهادة ليسانس بعلم المكتبات و الوثائق من جامعة الجزائر العاصمة .
_ماجستير في نفس الاختصاص
_دراسات عليا بعلم المكتبات DSB جامعة الجزائر
_أتقن اللغات الأجنبية: فرنسية إيطالية و إنجليزية .
_مارست مهام مديرة المكتبة المركزية للبلدية
_مديرة عامة للمكتبات البلدية
_مديرة مركز ثقافي بلدي
مديرة معهد بلدي للموسيقى
_نائبة رئيس المجلس الشعبي البلدي
_مكلفة بالشؤون الاجتماعية الثقافية
و الرياضية للعهدة الانتخابية 2012-2017
_مديرة الشؤون الاجتماعية و الثقافية 2018-2019

**مهام إضافية:
_ أستاذة التنشيط الثقافية بالمدرسة العليا للفنون الدرامية
_ أستاذة متعاقدة بجامعة قسنطينة سنة 1989
_أستاذة لغة فرنسية و إيطالية بالمدرسة الخصوصية الحرية سنة 2004
_أستاذة لغات فرنسية و إيطالية بمدرسة العزيزين من 2018 إلى يومنا هذا
_ممثلة دار النشر الفرنسية UDEF export سنوات 1987 /1988/1989 بالجزائر العاصمة
_عضو بلجنة تنظيم المعرض الدولي للكتاب سنوات 87 / 88/ 89 بوزارة الثقافة .
_كاتبة و شاعرة
_إصدارات أدبية قيد الطبع
_عضو بالمنظمة الوطنية تواصل الأجيال
_مكلفة بالإعلام و الثقافة سنة 2000
_عضو بالمنظمة الوطنية للوطنين الأحرار مكلفة بالمرأة
و الفتاة سنة 2004 .
***
س/ متى كانت بدايتك في الكتابة؟
ج/
بدايتي مع الكتابة كانت منذ الصغر و انا في الابتدائي كنت دائما أتحصل على أعلى علامة جيدة في الإنشاء و التعبير و كانت أستاذتي السيدة قادرة تقول لي دائما بأني سأصبح يوما ما كاتبة و كنت افرح بذلك كثيرا.
***
س/لمن تقرأ الكاتبة عتيقة بوعكاز في العصر القديم والعصر الحديث؟
ج / اختياري للكتب حسب المواضيع التي تشدني لكن و انا في السنة الخامسة ابتدائي قرأت المجموعة الكاملة لجورجي زيدان ....اقرأ كثيرا لتوفيق الحكيم طه حسين
و مصطفى محمود العقاد _احلام مستغانمي_ طاهر وطار _كاتب يسين باللغة الفرنسية هو و محمد الديب
أحب كذلك خليل جبران _ احمد شوقي و أعشق شعر العصر الجاهلي كما أحب كثيرا: نزار قباني و أسلوبه في الكتابة و اقرأ لبعض الكتاب و الشعراء الفرنسيين كفيكتور هيقو_ شارل بودلار_ أقاتا كريستي و قي ديكار و آخرون...إلخ .
***
س/ كيف كان مشوارك كأستاذة التنشيط الثقافي بالمدرسة العليا للفنون الدرامية؟
ج/
صحيح مارست مهنة أستاذة التنشيط الثقافي بمدرسة الفنون الدرامية و الكوريغرافيا كنت دائما لا اكتفي بقواعد الدراسة البيداغوجية فقط بل أحاول أن أخلق لدى الطلبة حس الإبتكار من خلال إيجاد أفكارا جديدة ثم تجسيدها في أرض الواقع كنشاط ثقافي يجعل الفكرة تصل إلى مختلف طبقات المجتمع لأني أؤمن بأن النشاط الثقافي
هو فكرة قبل كل شيء.
***
س/ ذكرت ان كتبك قيد الطبع، هل في الشعر أو في القصة ؟ وماعناوينهم؟
ج/ نعم هناك اصدارات أدبية قيد الطبع كالآتي:
_ ديوان شعري بعنوان "عفوا يا نبي خطيئاتي"
_ قصة بعنوان: "صاحب السمو و السعادة"
و هي على محور كليلة و دمنة
_ مجموعة من النصوص الشعرية مختلفة المواضيع بعنوان :
"دمعة و إبتسامة".
***
س/هل فكرت إلى ترجمة كتبك إلى لغات أجنبية بما انك كنت تشغلين استاذة لغة فرنسية واستاذة لغة إيطالية؟
ج/
ممكن ذلك لكن قبل الشروع في هذا سأنتظر حكم القراء على كتاباتي ثم أفكر في ذلك.
***
س/ ما رأيك بالمشهد الثقافي والأدبي بالأوراس؟
ج/ رأيي في المشهد الثقافي و الأدبي بالأوراس عبرت عنه دائما و كنت أصدم البعض بتصريحاتي حيث أرى أنه لن تتطور الثقافة في الأوراس مادام المشرفين عليها ليس لهم ثقافة و فاقد الشيء لا يعطيه هناك كم هائل من المبدعين و الفنانين الشباب من الجنسين لكنهم مهمشين من طرف المسؤولين الذين يفتقدون لأدنى شروط المثقف إضافة إلى بعض رؤساء الجمعيات و لا أقول الكل هناك البعض الذي لا يحسن حتى كتابة إسمه و لا يستطيع أن ينطق جملة مفيدة و يترأس جمعية ثقافية لرفع المشعل شيء مضحك جدا وأبكي في نفس الوقت لأنه يعرقل تطور المشهد الثقافي بالمدينة.
***
س/هل هناك كلمة ختامية تودين قولها استاذة عتيقة ؟
ج/
نعم في ختام هذا الحوار الذي اشكرك عنه كثيرا أستاذة سامية بن أحمد
وأريد فقط أن أقول إن التطور في المجال الثقافي و الأدبي لن يكون بذهنية الحسد و البغض والنميمة
و تكسير الآخر بل يكون بالإجتهاد في إيجاد أفكارا جديدة و خلق جو تنافس بين المبدعين،، أما بالنسبة للمسؤولين الذين لا تربطهم صلة بالثقافة و يشرفون عليها فقط للظهور...
أطلب منهم بكل احترام الإنسحاب بشرف لأن الوقت لم يعد ممكن للخسارة أكثر نحن في أمس الحاجة للتقدم خطوة للأمام و لسنا بحاجة لتضييع الوقت في شرح أبجديات العمل الثقافي لمسؤول خارج الموضوع.
***

الحوار تحت اشراف واعداد الشاعرة سامية بن أحمد من الأوراس/ الجزائر

بتاريخ/// 01سبتمبر 2020

L’image contient peut-être : 1 personne
L’image contient peut-être : 1 personne, assis et intérieur
Aucune description de photo disponible.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق