أغدِقْ لغة حبك شلال حروف
قد غادرتني قوافي كلماتي
دفاتري جرداء
أبجديتي تلهث خلف أنفاسك
و بقايا عطرك
حنيني إليك فرش سريري بالزنابق
و ورق الزعفران
أغدِقْ عليَّ حرفاً ....حرفاً
وانتظرني لأكتبك من دون لمس
أ دونك من دون حبر
ارفِدْ غرامي بلغةٍ فينيقية
و احْظَ بجنون الكلمات
و درجة عواطفي
انظر كيف تغادرُ كلماتي معجم اللغة
تزحف إليك تارة وتطير تارة أخرى
تسبحُ في انحناءات السطور
تلامس أصابع يديك
وتتشابك بين الممرات الضيقة
وصولاً إلى كتفيك تلتصق و تأبى الرجوع
كيف تغادرني كلماتي
وأنا أنثى الكلمات
فتحت لك شريان الشعر
مفاتيح القصيدة
نثرت المفردات مشاعر حمراء
وأضأتُ أيقونةً زرقاء
قرعت أجراس التشكيل
استضفت الشمس بأصابعي
جعلت من القمر عجينة بيضاء
استوطنتُ تحت الغيمات
بِحبكَ ابتدعتُ تراتيل الصلوات
نغمة السيمفونيات
موزارت نظر في ذهول
صفق كل الحضور
قد عزفتُ الحب بكل الآلات
من الجاز إلى الطبلة
لكنني حين رسمته كان بحراً
وحين صحوت كان مجرد أحلام
الشاعرة شاديا السروجي
دفاتري جرداء
أبجديتي تلهث خلف أنفاسك
و بقايا عطرك
حنيني إليك فرش سريري بالزنابق
و ورق الزعفران
أغدِقْ عليَّ حرفاً ....حرفاً
وانتظرني لأكتبك من دون لمس
أ دونك من دون حبر
ارفِدْ غرامي بلغةٍ فينيقية
و احْظَ بجنون الكلمات
و درجة عواطفي
انظر كيف تغادرُ كلماتي معجم اللغة
تزحف إليك تارة وتطير تارة أخرى
تسبحُ في انحناءات السطور
تلامس أصابع يديك
وتتشابك بين الممرات الضيقة
وصولاً إلى كتفيك تلتصق و تأبى الرجوع
كيف تغادرني كلماتي
وأنا أنثى الكلمات
فتحت لك شريان الشعر
مفاتيح القصيدة
نثرت المفردات مشاعر حمراء
وأضأتُ أيقونةً زرقاء
قرعت أجراس التشكيل
استضفت الشمس بأصابعي
جعلت من القمر عجينة بيضاء
استوطنتُ تحت الغيمات
بِحبكَ ابتدعتُ تراتيل الصلوات
نغمة السيمفونيات
موزارت نظر في ذهول
صفق كل الحضور
قد عزفتُ الحب بكل الآلات
من الجاز إلى الطبلة
لكنني حين رسمته كان بحراً
وحين صحوت كان مجرد أحلام
الشاعرة شاديا السروجي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق