مملكتي لن تزول.
أنت بخير كلام يجيء فنفهم بعض التفاصيل.خطاب؛نثر شعر....لك يا وردة حمراء كل القبل أهديك بدايات الوهم و تارة بقايا الأحلام.لقد أغمضت عيني و مشيت هناك. القصور تتلألأ فتلمس ندى السحب.شددت خصلات شعرك ثم ناديت المقيمين وسط الجدران كي آخذ بعض العطور.كان المطر يحدث ايقاعات منتظمة أمام سلاسل القصر . فجأة لمحت طفلا أثوابه رثة وهو حافي القدمين كان يمسك خشبة و على كتفه قميصا أسود تتخلله ثقوبا.انه يرسل الحانا دون تتبع السلم الموسيقي .آه لقد جلست ولم تعد مأسورة بين يدي.نظرت أعلى القصر.كان يصرخ ويرمي كل اللعب على الأرض وهو يصيح قائلا:أبي أبي:أريد الخروج خارج الأسوار.التفت يمنة لألمح ابتسامة الطفل وهو يشير بيديه ثم واصل طريقه أسرعت الخطى خلفه وأنا انطق ببعض الكلمات:هذه أرضي دون قيود ثم ناديتها لولاك لما اكتشفت حريتي داخل أرضي.
ادريس الجميلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق